الصرخة الليلية للطفل أثناء النوم .. أسبابها وطرق علاجها
01-08-2023 09:14:41
اخر تحديث: 04-08-2023 08:09:00
يبدو أن هناك أسباباً كثيرة وراء الصرخة الليلية، وبكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم؛ منها ما يرتبط بأسباب مرضية وأخرى تكون لاحتياجات نفسية، ومن المعروف -مثلا-
صورة للتوضيح فقط - تصوير: gpointstudio - shutterstock
أن الطفل يصدر بعض الأصوات أثناء انتقاله من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم الأعمق، وربما يكون سبب البكاء هو عدم النضج التام للنظام العصبي لدى المواليد الجدد، والذي يحتاج إلى بعض الوقت لتعلم كيفية تنظيم أجهزة الجسم.. بجانب أسباب أخرى كثيرة كالجوع والخوف أو الأحلام المزعجة..أو..أو.. اللقاء مع الدكتورة إيمان عبد العظيم لشرح الكثير وتفسير طرق العلاج.
أفكار تعرفي عليها
البكاء هو الوسيلة التي يستخدمها الأطفال الرضع في التعبير والتواصل مع الآخرين، يبكون أحياناً للتعبير عن بعض احتياجاتهم التي يستجيب لها الوالدان؛ من طلب للدفء والراحة والطعام والنظافة وغيرها من الاحتياجات.
وعندما يكبر الطفل قليلاً -9 أشهر فما فوق- يحدث أن يكون لديه الكثير مما يدور في ذهنه، إذ إنه يعيش في عالم جديد كلي، مليء بالتجارب التي قد تنطوي على بعض المخاوف لديه... وأكثرها شيوعاً ..تلك التي تصور بُعد الوالدين عنه.
أسباب محتملة لبكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم
الجوع: إذا كان الطفل جائعاً، فقد يستيقظ ويبكي، إذ عادة ما يعتمد الطفل على الثدي أو الزجاجة لتلبية احتياجاته الغذائية ليلاً.
كما يمكن للتغييرات الهرمونية في جسم الطفل، أن تؤثر على نومه وتسبب له البكاء المفاجئ.
وقد يحاول الطفل الصغير التحرك أثناء النوم، وقد يشعر بالقيود إذا كان ملفوفاً بغطاء أو محاصراً بالأرجل، مما يجعله يستيقظ ويبكي.
وإذا كان الطفل يشعر بالألم، فقد يستيقظ ويبكي، ومن الممكن أن يكون هذا الألم ناتجاً عن التسنين أو التهاب الأذن، أو غير ذلك من الأسباب.
قد يشعر الطفل بالخوف أو القلق؛ بسبب الأشياء التي يحلم بها أو الأحداث التي يتذكرها، مما يجعله يستيقظ ويبكي.
إذا كان الطفل يعاني من التهاب في الحلق، فقد يستيقظ ويبكي بسبب الألم.
يجب الانتباه إلى أن بكاء الطفل وصرخته المفاجئة أثناء النوم قد يكون عرضاً لمشكلة صحية معينة، لذا يجب استشارة الطبيب إذا كان البكاء مستمراً ويتكرر باستمرار.
خطوات إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية
إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية، فمن المهم اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من حالته الصحية، وضمان تلقي العلاج اللازم.
يجب الاتصال بطبيب الأطفال أو الذهاب إلى العيادة الطبية لتقييم حالة الطفل وتشخيص المشكلة.
يجب مراقبة الأعراض التي يعاني منها الطفل وتسجيلها، وذلك لتقديمها للطبيب ومساعدته في تشخيص المشكلة.
يجب اتباع تعليمات الطبيب، وتلقي العلاج الموصوف بشكل صحيح، وتجنب إعطاء الأدوية دون استشارة الطبيب.
كما يجب التأكد من تغذية الطفل بشكل صحيح، وإعطاؤه الأطعمة الصحية والمتوازنة، وذلك لتعزيز جهاز المناعة وتحسين صحته.
ومن الضروري التأكد من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد، والحرص على أن بيئة النوم آمنة ومريحة.
الاهتمام بنظافة الطفل وتغيير الحفاضات بانتظام، والاستحمام اليومي، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.
يجب ملاحظة أنه يجب الاتصال بالطبيب في حالة حدوث أي تغييرات في حالة الطفل، أو إذا كان هناك أي مخاوف بشأن صحته.
أطعمة يجب تجنبها أثناء الليل حالة مرض الطفل
عندما يكون الطفل مريضاً، يجب تجنب إعطائه بعض الأطعمة التي قد تزيد من أعراض المرض أو تسبب تهيج المعدة، ومن الأطعمة التي يجب تجنبها عندما يكون الطفل مريضاً:
تجنب الغذاء الدهني أو الثقيل، حيث تعتبر هذه الأطعمة صعبة على المعدة وتزيد من الغثيان والقيء.
يجب تجنب إضافة البهارات، حيث يمكن أن تسبب التهيج والحرقة في المعدة.
يجب تجنب الأطعمة الحمضية، مثل عصير البرتقال والليمون والطماطم، حيث إنها تزيد من تهيج الجهاز الهضمي.
يجب تجنب الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، مثل السكريات الثقيلة، التي يمكن أن تسبب الإسهال والغثيان.
يجب تجنب الأطعمة الحلوة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية، فهي تزيد من السعال والاحتقان.
تجنب الأطعمة المنتجة للغازات، سواء حصل عليها من رضاعته للبن الأم أو الأطعمة المطحونة، مثل الفاصوليا والبصل والثوم.
ويجب الاهتمام بتغذية الطفل بالأطعمة الصحية والمغذية، التي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
ويمكن استشارة الطبيب لتحديد النظام الغذائي المناسب لحالة المرض.
طرق لتهدئة "الصرخة الليلية" وبكاء الطفل المفاجئ
يمكن اتباع بعض الإجراءات لتهدئة الصرخة الليلية وبكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم، وفيما يلي بعض الطرق الممكنة:
تغيير هيئة النوم للطفل، وذلك لتحسين راحته وتخفيف البكاء؛ بوضع الطفل على جانبه أو بطنه، بشرط أن يكون ذلك بطريقة آمنة، مع مراقبة الطفل باستمرار.
يمكن احتضان الطفل وتدليك ظهره بلطف، فهذا يعطيه الشعور بالأمان والراحة ويخفف من بكائه... كما يمكن استخدام الموسيقى الهادئة أو الأصوات المهدئة، لتهدئة الطفل وتخفيف بكائه.
قد يحتاج للرضاعة..لينام
يمكن تغيير بيئة النوم للطفل، مثل تغيير درجة الحرارة أو تشغيل المروحة أو الهواء المكيف، وذلك لتحسين راحته وتخفيف البكاء.
إذا كان الطفل جائعاً، فقد يحتاج إلى الرضاعة، وبعد تناول الطعام، يمكن أن يشعر بالراحة والنعاس.
التحدث إلى الطفل: يمكن التحدث إليه بلطف وهدوء، وإعطاؤه الشعور بالأمان والحب.
ويجب ملاحظة أنه إذا استمر بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم ولفترة طويلة، فيجب الاتصال بطبيب الأطفال لتحديد السبب والعلاج المناسب.
من هنا وهناك
-
كيف تقينَ طفلك من التهابات الحلق المتكررة؟
-
أطعمة تجنبيها لابنك المراهق.. لحمايته من هشاشة العظام و4 طرق للعلاج
-
تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأعراضه الغريبة
-
كيف يمكن للأمهات تعزيز بيئة مليئة بالمرح في المنزل؟
-
كيف تحافظين على أسنان طفلك اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3سنوات؟
-
عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
-
من منطلق توسعة منطقة بوليفارد وورلد: ما أهمية تعريف طفلك بتراث البلدان؟
-
9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي ‘متلازمة الطفل المدلل‘
-
عدم الاتزان المفاجئ عند الأطفال.. أسبابه وطرق التعامل معه
-
9 أخطاء تقع فيها الأمهات تقلل من ذكاء الأطفال.. اعرفيها ولا تكرريها
التعقيبات