من أودع في حساب شخص مالا، لنفسه، فالربح لأيهما؟
السؤال: أودع عمي في حسابي البنكي مبلغًا من المال، وقد أودعه لكي لا يتم اقتطاع جزء منه من حسابه، بسبب مشاكل مع زوجته. وبعد فترة من الزمن ظهر مبلغ من الأرباح على المال.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: mojo cp - shutterstock
فهل هذه الأرباح من حقي؟ أم من حق عمي؟ علمًا أنها مودعة في بنك إسلامي، وقد أفتت دائرة الإفتاء بجواز أخذ الأرباح منه، ونيته في الإيداع كانت تجنب الاقتطاع من المال.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الحساب حساب توفير، وليس حسابا جاريا، فهذا يعني أن البنك يضارب في المال، ويقتسم الربح بينه وبين المودع.
وما ذكره السائل يعني أن عمه أودع هذا المبلغ في حساب السائل لنفسه، لا للسائل، وبالتالي: فإن ربحه له، لا للسائل، كما أن ضمانه عليه، لا على السائل.
وعلى ذلك، فلا يجوز للسائل أخذ شيء من ربح مال عمه إلا بإذنه، والسبيل لاستحقاق السائل لربح هذا المبلغ أن يأخذه قرضا من عمه، فيكون له ربحه، وعليه ضمانه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم التصوير الفوتوغرافي والرقمي والاحتفاظ بالصور المطبوعة والرقمية
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
اشترى لبناته ذهبا لتجهيزهن.. فهل فيه زكاة؟
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
أرسل خبرا