قطعة ادبية بعنوان ‘ نريد السلام ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس - البعنة
لا أشعر بشيء سوى أني أعيش من أجلك. لقد تجمدت مشاعري، ولم أعد قادرة على زرع الحب في الأفئدة وفي القلوب الميتة التي تبحث عن حب يحيي فيها لذة الحياة، لم أعد أشعر بشيء اسمه حياة،
الكاتبة أسماء الياس - صورة شخصية
ولا عدت اشعر بأني على الأرض من الأحياء، كل ما أراه قتل ودمار وحروب دمرت وجه الحضارة، وجعلتنا نعيش كالأيتام على مائدة اللئام، ماذا يوجد بعد لقد دمرتم كل شيء حتى الماء أصبح مرًا والهواء لم يعد نظيفًا، أصبحنا نتنفس عوادم السيارات والطائرات والصواريخ التي تقصف العمارات، أصبحنا نترجى عودة الزمن القديم بكل ما فيه من محبة وهدأة بال، لكن من أين سيعود شيء مضى ولم يعد منه رجاء .
أبحث في كتب التاريخ عن فترة لم يتقاتل فيها الإنسان، ولم تنشب فيها حروبًا. من أجل ماذا؟ هل يا ترى يستحق أن ندمر الطبيعة ونقتل الانسان من أجل حفنة من الدولارات أو قطعة ارض؟ أكيد لا يستحق ذلك منا، لماذا لا تعيش كل الشعوب بسلام، من هنا من بلدتي البعنة الجليلة أطلق مبادرة أدعو فيها كل انسان محبًا للسلام أن يعمل على نشر الحب والسلام بين افراد عائلته ومجتمعه، فقد شبعت الأرض من الدماء، لماذا لا نعطيها فترة هدنة أو نتخلى عن فكرة أخذ الثأر؟ هل تستحق منا الأرض والبيئة هذه المعاملة المهينة لها، الانسان دمرها لم يعد فيها شيئًا صالحًا للعيش به، أحيانًا أقول يا ليت لو ولدت بمكانٍ آخر. مكان ليس به سوى السلام...
من هنا وهناك
-
زجل للصوم الأربعيني - بقلم: اسماء طنوس من المكر
-
‘ عودة مغترب الى الطيبة ‘ - بقلم : د. أسامة مصاروة
-
‘ ظَبِّ الرَّمَسْ... ‘ - بقلم : سيمون عيلوطي
-
‘ في وداع رمضان ‘ - بقلم : الشاعرة ميساء الصح
-
‘ الشذا الكريه ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
خواطر رومانسية - بقلم : الكاتبة اسماء الياس
-
‘ كُنْ كالشّمسِ ‘ شعر بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘ أناقة وأحلى طلّة ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
يوم الأمّ - قصة بقلم: زهير دعيم
-
هديل الحمام - بقلم : هادي زاهر
التعقيبات