‘ وَأعذبُ الوَصل ‘ - شعر : الدكتور حاتم جوعية
24-07-2023 07:48:20
اخر تحديث: 10-09-2023 07:31:00
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحدِ الأصدقاء : وأعذبُ الوَصلِ وَصلٌ كنتَ تحسبُهُ = من المحالِ فأضحَى صُدفة قدَرَا
الشاعر الدكتور حاتم جوعية - صورة شخصية
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا وَمُعارضة له :
العاشقُ الصَّبُّ يهوَى الليلَ والسَّهَرَا وفي الدُّجَى كم يُناجي النَّجمَ والقمرَا
إنَّ المُحِبَّ الذي دامَتْ مودَّتُهُ يبقى على العهدِ مهما أبعَدَ السَّفرَا
الحُبُّ نورٌ بهِ الأرواحُ فاتّحَدَتْ أضحَى المُحِبُّ ملاكًا لم يعُدْ بَشرَا
وَأعذبُ الوصلِ قد يأتي مُفاجأةً من دونما موعدٍ كم نشكرُ القدرَا
يبقى البُعادُ جحيمًا للألى عشقُوا وفي الوصالِ تحدُّوا الهولَ والخطرَا
العاشقون همُ النّبراسُ قد وَهَبُوا حياتهُمْ لم ينالوا التّبرَ أو دُرَرَا
وَعالمُ الأرضِ عنهُ الشَّهمُ في بُعُدٍ وَعالمُ الروحِ فيهِ يبتغي الثَّمرَا
وهذهِ الارضُ بالأدرانِ قد مُلِئَتْ الرّجسُ فيها وفيها الشّرُّ قد زأرَا
وإنَّني عالمُ الأبرارِ مُنطلقي أنا لربِّي وَمهما أكثرُوا الضَّرَرَا
وَعاشقٌ في فضاءِ الكونِ مُؤتلِقٌ دومًا أظلُّ بُرُودَ الطهرِ مُتّزرَا
بجنّةِ الخُلدِ إنَّ الروحَ هائمة ٌ وليستِ الأرضُ يبقى الظلمُ مُنتشِرَا
وفوق أرضٍ طغتٍ لا يستحقُّ حيا ة ، جنَّة الرَّبِّ تبقى الحُلمَ والوَطرَا
من هنا وهناك
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
-
زجل: لا أطيقُ الفَوْضى ولا الكلامَ البَطّال – بقلم : أسماء طنوس
أرسل خبرا