‘الديمقراطية‘: قرار الخارجية الأميركية بتعيين مبعوث لشؤون ‘التطبيع‘ و‘تحالف أبراهام‘ و‘منتدى النقب‘ موقف عدواني إضافي من قضيتنا الوطنية
عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على قرار الخارجية الأميركية، تعيين السفير الأميركي السابق في إسرائيل دان شابيرو، مبعوثاً إلى الشرق الأوسط لشؤون «التطبيع» العربي – الإسرائيلي، وتوسيع

إطار «تحالف أبراهام»، واستكمال بناء وتوسيع «منتدى النقب»، وقالت في بيان لها:
تؤكد هذه الخطوة أن مسار السياسة الأميركية في المنطقة ما زال نفس مسار الإدارة السابقة، بإدارة ترامب، تقديم «التطبيع» على حل القضية الفلسطينية، واعتبار «التطبيع»، وليس قيام الدولة الفلسطينية، هو المدخل إلى الحل، وتأكيد جديد على السياسة العدوانية التي تكنّها الولايات المتحدة لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية وانحيازها السافر للاحتلال الإسرائيلي و«مشروع الضم».
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد أوضحت الخارجية الأميركية في بيان تعيين شابيرو، كما أوضحت تصريحات سابقة للرئيس الأميركي بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، أن الهدف المباشر للولايات المتحدة، هو توسيع «التطبيع» العربي – الإسرائيلي، لدمج إسرائيل في المنطقة، وتعزيز إطار «منتدى النقب» ليضم باقي الدول العربية، إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، ما يعزز الهيمنة الأميركية – الإسرائيلية على المنطقة استراتيجياً، ويؤهل الحالة العربية كي تقبل بحل للقضية الفلسطينية، لا يتجاوز حدود الحكم الإداري الذاتي، كما أوضح رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، في حديثه إلى لجنة الأمن والخارجية، في الكنيست، وبما يؤدي إلى نسف قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الوطنية لشعبنا، ومبادرة السلام العربية، وباقي قرارات القمم العربية، وتبقى القدس أسيرة بيد دولة الاحتلال عاصمة لها، والمقدسات تحت سيطرتها.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن حديث الولايات المتحدة عن استكمال البناء الهيكلي للشرق الأوسط لا يُقصد به إقامة الدولة الفلسطينية، بل تسييد دولة إسرائيل في المنطقة برعاية ودعم وإسناد من واشنطن، ما يؤكد في السياق، أن الولايات المتحدة، تخوض في إقليمنا العربي معركتها من أجل ضمان هيمنتها على العالم، وقطع الطريق على ولادة عالم جديد، تسوده العدالة بموجب القوانين الدولية.
ودعت الجبهة الديمقراطية، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى استيعاب العبر من قرار تعيين شابيرو في منصبه الجديد، بما يؤكد زيف الوعود الأميركية بـ«حل الدولتين»، ولو على المدى الطويل، كما يدعي الرئيس بايدن.
كما دعتها إلى مصارحة شعبها ومكاشفته، بما آلت إليه القضية الفلسطينية في ظل الرهانات على الوعود الأميركية، وتحمل مسؤولياتها، لإدارة حوار وطني مسؤول وذي معنى، يضع استراتيجية جديدة وبديلة لسياسة الرهان على الوعود الأميركية، وتوفير الغطاء للسياستين الأميركية والإسرائيلية، المندفعتين بسرعة شديدة نحو تقويض الأسس الضرورية لمشروعنا الوطني الفلسطيني
من هنا وهناك
-
عدالة: العليا تنظر اليوم في التماس ضد مخطط هدم جماعي في مخيم نور شمس
-
الشيخ والصفدي يناقشان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
-
وزير الأمن كاتس: لن ننسحب من كل قطاع غزة مطلقا وسنقيم في شماله مواقع لاعداد الجنود
-
البنك الإسلامي الفلسطيني وجامعة النجاح الوطنية يختتمان برنامج ‘واعد‘ التدريبي
-
رام الله: وزارة التعليم العالي تناقش تنظيم التخصصات الهندسية في فلسطين
-
انتخاب هيئة إدارية جديدة لنادي بيرزيت الرياضي بالتزكية
-
الجبهة الديمقراطية تشيّع الراحل أحمد زكي عبد العال في دمشق
-
رئيس الوزراء الفلسطيني: المرحلة القادمة تتطلب منا قراراً وشراكات حقيقية
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني: ‘ندين استمرار الاحتلال بملاحقة واعتقال العمال‘
-
وزارة التعليم العالي الفلسطيني تصادق على شهادات 310 من طلبة قطاع غزة المُقيمين في مصر





أرسل خبرا