وتنبعث رائحة كعك المعمول المحشو بالتمر والجوز من البيوت وأزقة الحارات كأحد أبرز الطقوس الدالة على الابتهاج بالعيد والإعلان عن قدومه والاحتفاء به. رغم ان الكثير من ربات البيوت يملن اليوم الى شراء الكعك الجاهز. 

للحديث أكثر عن طقوس اعداد كعك العيد والتغييرات التي طرأت عليه، استضافت قناة هلا ولاء قعدان من باقة الغربية. 

• ما هي الطقوس المتبعة في اعداد كعك العيد، وهل ترين اختلافاً في هذه الطقوس ما بين الماضي والحاضر؟
"لا توجد أي طاولة في العيد تخلو من كعك العيد التقليدي، وهناك من بقي متمسكاً بالعادات والتقاليد من خلال تحضير كعك العيد في المنزل اذ نشعر باقتراب العيد من خلال رائحة الكعك التي تفوح من البيوت، بينما هناك قسم اخر بسبب انشغاله يفضل شراء كعك العيد من اشخاص يعدونه منزلياً او من المتاجر".

• هل تعتبر طاولة العيد ناقصة نوعا ما اذا لم يتم وضع كعك العيد عليها؟
"بالنسبة لي نعم، فكعك العيد هو رمز لأعيادنا ونبحث عنه في كل عيد ويجب ان يبقى على الطاولة".

• هل هناك تغييرات او تجديدات في اختيار أنواع الكعك في العيد؟
"قديما كان يتم تحضير كعك العيد فقط ولكن في هذه الأيام نرى الى جانب كعك العيد أنواعا مختلفة من الحلويات مثل كؤوس الحلويات والشكولاتة بمختلف أنواعها. 

المقابلة الكاملة عن قناة هلا - في الفيديو اعلاه.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ