حكم قراءة الإمام بصوت غير واضح ليتجاوز موضع النسيان في القراءة
السؤال: سؤالي عن شخص كان يصلي خلف إمام الصلوات الخمس فترة من الفترات، وكان هذا الإمام -أكثر من مرة- إذا نسي في موضع غير الفاتحة، يصدر أصواتا كالامتخاط وغيره،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: dieddin - shutterstock
ويقرأ بصوت غير واضح، ليتجاوز الموضع، ويكمل القراءة.. فهل تصح صلاة المأموم خلفه، مع أن المأموم كان يحاول إحسان الظن؟ وسؤالي ليس عن حكم إصدار الأصوات في الصلاة، لأنه معلوم لي سلفا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن السنة تحصل بقراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة، ولا يشترط قراءة سورة كاملة، جاء في شرح الخرشي على مختصر خليل المالكي: والمعنى أن قراءة شيء مَّا ولو آية بعد أم القرآن في كل ركعة من الأولى والثانية في صلاة الفرض الوقتي المتسع وقته سنة، وإكمال السورة مستحب. اهـ.
بل لو ترك الإمام قراءة السورة أصلا، واقتصر على الفاتحة فإنه صلاته صحيحة، كما تقدم في الفتوى: 124147
وبخصوص قولك: إن الإمام يقرأ بصوت غير واضح، ليتجاوز الموضع، ويكمل القراءة.. فإن كان المقصود أنه يخفض صوته بالقراءة بحيث لا تتضح لكم قراءته جيدا فهذا لا يؤثر على صحة صلاته، ولا على صحة صلاة من ائتم به، وتراجع للفائدة الفتوى: 49972
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم التصوير الفوتوغرافي والرقمي والاحتفاظ بالصور المطبوعة والرقمية
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
اشترى لبناته ذهبا لتجهيزهن.. فهل فيه زكاة؟
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
أرسل خبرا