سلطات شرق ليبيا تهدد بفرض حصار على النفط
بنغازي (ليبيا) (رويترز) - هددت السلطات المتمركزة في شرق ليبيا يوم السبت بفرض حصار على صادرات النفط
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_TinoFotografie
بسبب استخدام حكومة طرابلس لعوائد الطاقة، متهمة إياها بإهدار مليارات الدولارات دون تقديم خدمات حقيقية.
وليبيا في خضم أزمة سياسية منذ العام الماضي عندما رفض البرلمان في شرق ليبيا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في طرابلس وكلف إدارة جديدة لم تتمكن من تولي زمام الأمور في العاصمة.
وقالت الإدارة التي كلفها البرلمان "إذا استدعى الأمر، فإن الحكومة الليبية سترفع الراية الحمراء وتمنع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرها باللجوء للقضاء واستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة"، مشيرة إلى نفسها بأنها الحكومة.
يشيع فرض الحصار على النفط في ليبيا منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي، والتي أدت إلى سنوات من الحرب والفوضى، إذ يقطع كل من الجماعات المحلية والفصائل الرئيسية الإمدادات في إطار التكتيكات السياسية.
وأنهي آخر حصار كبير في العام الماضي عندما عينت حكومة طرابلس رئيسا جديدا للمؤسسة الوطنية للنفط قيل إنه مقرب من القائد العسكري في الشرق خليفة حفتر.
وتركز الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل دائم للصراع في ليبيا على التحرك نحو انتخابات وطنية، وهو هدف تعلن جميع الأطراف تبنيه، لكنه تعرض لإحباطات متكررة بسبب خلافات حول قواعد الانتخابات والسيطرة المؤقتة على الحكومة.
وقال حفتر في 17 يونيو حزيران إنه يؤيد خطوة من جانب برلمان الشرق وهيئة تشريعية أخرى لتعيين إدارة مؤقتة جديدة في تحد واضح للحكومة الحالية في طرابلس.
ويوم الخميس، قررت محكمة في شرق ليبيا أن الإدارة في الشرق فازت في قضية ضد المؤسسة الوطنية للنفط للسماح لها بالسيطرة على حسابات الشركة.
ركزت نوبات الصراع السابقة في ليبيا والمناورات السياسية على السيطرة على عائدات الطاقة الكبيرة للبلد العضو في أوبك، إذ إنها المصدر الرئيسي لدخل الدولة.
وبموجب الاتفاقيات المعترف بها دوليا، فإن المؤسسة الوطنية للنفط هي المنتج والمصدر الشرعي الوحيد للنفط الليبي، ويجب أن تكون المبيعات من خلال مصرف ليبيا المركزي، الذي شأنه شأن المؤسسة يتمركز في طرابلس.
وطوال فترة الصراع في ليبيا، تعمل المؤسسة في جميع أنحاء البلاد بغض النظر عن خطوط المواجهة ويواصل البنك المركزي دفع الرواتب، بما في ذلك رواتب العديد من مقاتلي الطرفين المتنافسين في جميع أنحاء البلاد.
من هنا وهناك
-
الدولار يصعد بفضل بيانات اقتصادية وسط ترقب لتقرير الوظائف الأمريكية
-
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية وسط قلق من التوتر بالشرق الأوسط
-
وزارة المالية تسعى للمصادقة على خطة من شأنها رفع ضريبة الأرنونا في عدد من السلطات المحلية
-
الذهب يسجل صعودا طفيفا وسط تزايد الإقبال على الملاذ الآمن
-
في ظل ارتفاع الأسعار والنقص في الأسواق : 362 طنا من البندورة التركية عالقة في ميناء أشدود
-
‘منظومة مايكروسوفت السحابية‘ تنعش اقتصاد الإمارات بـ74 مليار دولار وتوفر أكثر من 150 ألف فرصة عمل
-
أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
-
الذهب يحوم قرب مستوى قياسي مرتفع مع الإقبال على الملاذات الآمنة
-
الرئيس التنفيذي لأرامكو يقول إنه متفائل بشأن الطلب على النفط في الصين
-
الهستدروت توقع على اتفاقية في ميناء اشدود لتطبيق اتفاقية الإطار على العمال
أرسل خبرا