وقالت لنا جمال، مواطنة فلسطينية : "قصتي مع الحاجز هي عشرة عمر انا الي اكثر من 14 سنة بعاني مع الحاجز الي هو حاجز الذل حاجز العنصرية حاجز بفصل بين مدينة القدس و رام الله هي بتفصلهم جدا جدا مسافة قليلة و بتاخد وقت جدا قليل مفروض يعني و لكن مع وجود الحاجز بتطلب كثير ساعات و كثير ازمات و كثير مشاكل نفسية مع البني ادم الي بمر كل يوم."

حاجز قلنديا هو نقطة التفتيش الرئيسية بين الضفة والقدس الشرقية ، يتم استخدامه من قبل العديد من الفلسطينيين للعبور إلى العمل أو المدرسة أو المستشفى أو زيارة الأسرة.

يشتهر حاجز التفتيش بالازدحام المروري الذي قد يجعل الناس تنتظر لساعات في المركبات. مع السكوتر الكهربائي تتجنب لنا على الأقل الانتظار لساعات قبل يوم عمل طويل.

وتابعت  لنا جمال : "بالنسبة الي السكوتر هي صارت وسيلة ما بستغني عنها حتى بالشتاء انا بلبس رين كووت (سترة الشتاء) وبتكون عادي الدنيا بتشتي و بكون انا جدا مبسوطة بحس انه انا بقدر استحمل الشتاء لخمس دقايق احسن ما استحمل ذل لساعة و ساعتين و ثلاثة وممكن تسحب."

يمر آلاف الفلسطينيين عبر قلنديا يوميا إما سيرا على الأقدام أو بالسيارة أو بالحافلة ، من بين عشرات حواجز التفتيش قلنديا هو الأكبر والأكثر شهرة إذ يتعامل مع حوالي ثلث حركة تنقل الفلسطينيين كلها من وإلى الضفة الغربية يوميا.

أقيم الحاجز في عام 2001 عندما بدأت إسرائيل بناء الجدار العازل بطول 700 كيلومتر لفصل الضفة الغربية عن القدس وإسرائيل.

صور من الفيديو - تصوير رويترز 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ