من بين اصداراته الثلاثين.
وقد امتازت الأمسية بالحضور الكبير من بينهم مشايخ أفاضل وأدباء ونقاد وشعراء وأدباء وأساتذة والعديد من المثقفين ومحبي الأدب والشعر .
تخللت الأمسية التي تولى عرافتها الشاعر نصر خطيب مداخلات كان من بينها مداخلة للأديب الشاعر رجا خطيب الذي سبر أغوار أهم ما تميزت به مجموعة " أحب الشمس" .
ومما قاله عن الديوان أنه يشمل 33 قصيدة تعالج مواضيع سياسية واجتماعية ودينية ووطنية وروحانية حيث جميع قصائد الديوان تنتهي بقافية مسكنة والتسكين انتُهجَ كتابة وقراءة قديما اذ ان كبير شعراء العرب (المتنبي) سكَّنَ قوافي بعض قصائده.
وكون قصائد الكتاب من صنف الأدعية والابتهالات، ربما تأثر شاعرنا بنصوص قرآنية مسكنة ، وهذه الابتهالات الشعرية تأخذ مَنْ تناولها إلى حالةٍ وجدانية صافية تطغى عليها الشفافية المطلقة وسبحُ الخيال .
بعد هذه المداخلة تحدث الكاتب زياد شليوط الذي قدم رأيه في الحركة الثقافية المحلية وما تمر به من سلبيات وإيجابيات وانتقد اصدارات الكتب التي يتهافت عليها ، من لا يستحق اصدار كتاب من بين هؤلاء من يكتبون عددا من القصائد تحت المستوى وسرعان ما يصدرونها في كتاب . الا أن الكاتب زياد شليوط أشاد بمستوى أشعار كمال ابراهيم ومعالجته في قصائده لأحداث الساعة سياسيا كانت أم إنسانية ووطنية.

فقرة زجلية
وكانت فقرة زجلية للشاعر الزجال سرور حلبي الذي أنشد من شعره قصائد انسانية وكانت فقرة منها في مديح الشاعر كمال إبراهيم جاء فيها :

مساكن نور وانتو النور كلو

يا اغلى ناس جوا القلب حلّو

سواكن ما حدا بقلبي ستوطن

ربيع الزهر انتو وعطر فِلّو

*****

تمعن يا دهر فينا تمعن

شاعر فذ جينا تا نجلو

ابو نزار في مجالو تمكن

ع منبر شعر ت وقّع سجلو

*****

ديوانو من خيوط الشمس عَنْوَنْ

بقلم لي مواكبو بمقام خلّو

شعارو من حروف النور زيّن

برز في الشعر وبالاعلام بيّن

مثل القمر ثابت في محلّو.

بعد ذلك ، ألقى الأستاذ عبود عازر مندوبًا عن مركز حنا مويس الثقافي كلمة رحب من خلالها بالحضور ومن ضمنهم المشايخ الأجلاء وعدَّدَ أهداف المركز الذي بُنِي على اسم المرحوم حنا مويس الذي خدم الرامة والمجتمع بالكثير من نشاطاته الانسانية التي كانت تصب لصالح الشعب الذي أحبه وخدمه طيلة حياته . ورحب الأستاذ عبود باستضافة الشاعر كمال ابراهيم في المركز لما يتمتع من مكانة شعرية راقية .
وفي ختام الامسية كانت كلمة شكر قدمها الشاعر الإعلامي كمال إبراهيم للمتحدثين وللمركز والحضور وقرأ عددا من قصائد الديوان .
كما ألقى الكاتب الشيخ شريف صعب قصيدة كتبها على السليقة خلال خضوره الأمسية والتي كانت مديحًا منه للشاعر الشيخ كمال ابراهيم.

صور من كمال ابراهيم 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ