العداءة الأمريكية شاري ريتشاردسون تحتفل بفوزها بسباق 100 متر بالدوري الماسي لألعاب القوى في الدوحة يوم الجمعة - (Photo by Nikola Krstic/MB Media/Getty Images)

الماسي لألعاب القوى هذا الموسم في الدوحة يوم الجمعة.
وسجلت ريتشاردسون، التي كان من المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المتنافسات في أولمبياد طوكيو عام 2021 قبل أن تقبل الايقاف لمدة شهر واحد بعد أن ثبت وجود اثار لمخدر الحشيش في عينتها، رقما قياسيا في لقاء الدوحة بزمن قدره 10.76 ثانية.
وتغلبت العداءة البالغة من العمر 23 عاما على بطلة العالم في 200 متر الجاميكية شيريكا جاكسون (10.85) بينما جاءت البريطانية دينا آشر-سميث في المركز الثالث (10.98) في سباق شاركت فيه خمس أمريكيات.
وقالت ريتشاردسون "أنا محظوظة وممتنة للغاية، أشعر بالهدوء. كل ما أفعله هو أن أقدم أفضل ما لدي وأنا متحمسة للقيام بذلك.
"كما قلت من قبل، كان يجب أن يتم استبعادي من سباق 100 متر، لكي يكون لزاما علي أن أبذل قصارى جهدي مرة أخرى مهما كلف الأمر. أحيا من أجل السلام والحب والحياة".
وقالت آشر-سميث، الفائزة بلقب بطولة العالم في سباق 200 متر في الدوحة عام 2019، إنها سعيدة بحصولها على المركز الثالث.
وقالت "بيت القصيد من موسمي هو التسابق أمام الأفضل وقد فعلت ذلك الليلة. أنا سعيدة حقا بالسباق الذي قدمته، المركز الثالث هو بداية جيدة والزمن المسجل مقبول".
في سباق 200 متر رجال، حقق الأمريكي فريد كيرلي انتصارا من الحارة السابعة، مسجلا 19.92 ثانية ومستخدما انفراجات ساقيه الكبيرة لصالحه في آخر 40 مترا.
وفاز الأمريكي، الذي نال الميدالية الفضية في سباق 100 متر في أولمبياد طوكيو، على مواطنه كينيث بيدناريك (20.11) الحاصل على الميدالية الفضية في طوكيو 200 متر والذي احتل المركز الثاني بينما حل الكندي آرون براون (20.20) في المركز الثالث.
وقال كيرلي "كنت مرتاحا، لكنني أعلم أنه لا يزال لدي عمل لأقوم به. والأهم هو الفوز وهذا ما فعلته.
"كنت سعيدا بالمنافسة، فقد كانت جيدة. خضت منافسة قوية أمام بقية المتسابقين. التالي هو التنافس في اليابان. (سأستسهل فيها) موسمي على صعيد سباق 100 (متر)".
وكان زميله الكندي والبطل الأولمبي الحالي أندريه دي جراسي في الحارة الثامنة ولم يتمكن إلا من احتلال المركز السادس على الرغم من تسجيله لأفضل زمن له هذا الموسم.

* فوز تشوبرا وكيبيجون

وبدأ الهندي نيراج تشوبرا والكينية فيث كيبيجون، وهما الثنائي المتوج بذهبية الأولمبياد في رمي الرمح للرجال وسباق 1500 متر للسيدات، دفاعهما على لقبيهما في الدوري الماسي بفوزهما في كلا المسابقتين.
ومع حضور العديد من المشجعين الهنود، حدد تشوبرا مسار المنافسة من خلال محاولته الأولى على الرغم من أنه أظهر خيبة أمل من رميته، التي بلغت مسافتها 88.67 متر وهو رقم عالمي جديد.
وقال تشوبرا "أشعر أنني بحالة جيدة حقا، كان اليوم يمثل تحديا لجميع المتنافسين، لكنني ما زلت راضيا عن نتيجتي.
"كانت بداية جيدة وكان الجو رائعا. حضر الكثير من الناس لدعمي وهم سعداء حقا...أحيانا يكون الأمر صعبا حقا لأننا دولة كبيرة والناس لديهم آمال عريضة بالنسبة لي".
واحتل ياكوب فاديليتش من جمهورية التشيك، والفائز بالميدالية الفضية في طوكيو، المركز الثاني مرة أخرى بفارق أربعة سنتيمترات من المسافة التي سجلها تشوبرا.
وكان هذا الثنائي هو الوحيد الذي تجاوز حاجز 88 مترا مع حلول أندرسون بيترز من جرينادا في المركز الثالث (85.88).
وفي آخر منافسات الليلة، أصبحت كيبيجون خامس رياضي‭‭/‬‬رياضية يسجل رقما عالميا عندما أنهت سباق 1500 متر في ثلاث دقائق و58.57 ثانية لتفوز على الثنائي الإثيوبي المؤلف من ديريب ويلتيجي، التي أنهت السباق متراجعة بأقل من ثانية واحدة، وفريويني هايلو.
وقالت كيبيجون "كان سباقا مثيرا ولكنه شهد هبوبا للرياح بعض الشيء، لذلك قررت ألا اندفع كثيرا وأركز فقط على الفوز بالسباق.
"هدفي الكبير هو الفوز ببطولة العالم (في بودابست في أغسطس) وتحطيم الرقم القياسي العالمي هذا الصيف".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ