الام القتيلة تخرج من بيت اهلها في تابوت برفقة طفليها القتيلين محمولين بين الأيادي
ووسط هتافات المشيعين " الله اكبر" ، وفي مشهد يمزق القلوب ويقشعر الابدان ، خرج القتلى الثلاثة ، الام وطفلاها من بيت عائلة الام ، جثثا هامدة ، الام محمولة على الاكتاف داخل تابوت ، برفقة طفليها القتيلين محمولين بين الايادي فيما يكسو جثمانيْهما غطاء ازرق .

والد المشتبه بقتل كنته وحفيديْه: " نبهوني من النوم وشفت كارثة "  
وقال نعيم شيخ علي مصاروة ، والد المشتبه بقتل المرحومة براءة جابر وطفليْها في حديث لموقع بانيت وقناة هلا بعد انتهاء الجنازة : " أنا شخصيا لا أعرف ما الذي جرى ، فقد كنت نائما وبعد أن نبهوني من النوم عرفت أن هناك حادث قد حدث .. ورأيت ما حدث بعد أن ايقظوني من النوم ، رأيت كارثة ، كارثة بكل معنى الكلمة ، وأنا أستغرب جدا كيف حدث ما حدث ، فهو ولد خلوق ولد طيّب ، ولد آدمي " .

تمديد اعتقال محمد شيخ علي مصاروة من الطيبة المشتبه بقتل زوجته وطفليْه طعنا
من جانب اخر ، مددت محكمة الصلح في بيتح تكفا، بعد ظهر يوم امس ، اعتقال محمد شيخ علي مصاروة من الطيبة والبالغ من العمر 30 عاما، لمدة 9 أيام، بشبهة ضلوعه بقتل زوجته براءة جابر( 26 عاما ) وابنيه أمير وادم. 
وقال المحامي غاي عين تسفي الموكل من طرف المرافعة العامة " ان المشتبه ينفي الشبهات الموجهة له ".
وأضاف المحامي عين تسفي في بيان صادر عن المرافعة العامة :" عرضنا خلال جلسة المحكمة تساؤلات حول ادعاءات الشرطة. علينا الانتظار لنرى نتائج التحقيق من أجل الحصول على معلومات اضافية ".

محامي المشتبه :" المشتبه به ينفي ما نُسب اليه من شبهات "
وحول الادعاءات التي تم طرحها أمام المحكمة، والتي قال انها " لا تتوافق مع ادعاءات الشرطة "، قال المحامي عين تسفي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" أولا المشتبه به ينفي ما نُسب اليه من شبهات. ملابسه نظيفة ولا علامات على جسمه تشير الى انه كان ضالعا بمثل هذه الجريمة المروعة... لا وجود لعلامات حتى ولو لجرح او خدش بيديه أو وجهه، ومن غير المعقول ان تنتهي جريمة بهذه الفظاعة بدون خدش أو جرح، وليس صدفة ان الشرطة طلبت عرض المشتبه على المعهد للطب العدلي لفحص جسمه بصورة دقيقة ".

وأضاف المحامي عين تسفي:" لم أر على وجهه او يديه أي شيء يشير الى ضلوعه بهذه الجريمة ".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ