مراسل قناة هلا، شحادة عازم، أجرى حوارا مع الشيخ رياض حمزة، مراقب المجلس الديني الدرزي الأعلى حول هذه المناسبة التي تعتبر واحدة من أبرز واهم المناسبات الدينية لدى أبناء الطائفة المعروفية ...

وقال الشيخ رياض حمزة في حديثه لقناة هلا :" عادة الزيارة تنقسم الى قسمين ، ليلة 25 نيسان ويوم 25 نيسان . ليلة 25 نيسان هي للصلوات ، حيث يلتقي جميع رجال الدين من قرانا عامة للصلاة والتعبد والتوسل الى الله سبحانه وتعالى . ونحن نقول أن هذه الزيارة هي رحمة للعالمين ، في اليوم الأول صلوات ، أي ليلة الليوم الأول ، وفي اليوم الثاني استقبال للزوار والضيوف الذين يؤمون المقام للمعايدة على أبناء الطائفة المعروفية وزيارة كذلك . هذه السنة كان هناك تغيير حيث اقتصرت الزيارة على الصلوات الدينية ليس أكثر ، وأكاد أقول أن المشهد كان رهيبا بالمعنى الإيجابي للكلمة، حيث حضر الصلاة الالاف من أبناء الطائفة المعروفية في البلاد ، وسابقا كان لنا الحظ أن يشاركنا في هذه الزيارة الأخوة من سوريا ولبنان ، وقد أقفلت الحدود في حيثه ، لذا فان الزيارة اليوم تقوم على المشاركة المحلية من أبناء الطائفة في البلاد " .

وأضاف الشيح رياض حمزة :" من يشاهد منظر هذه الوجوه المضيئة المشرقة القادمة الى رحاب المقام يتسع صدره وينشرح ، ويتأكد أن الدنيا لا زالت بألف خير ، خاصة وأن الزيارة صادفت هذا العام عيد الفطر المبارك والأعياد لدى الطوائف الأخرى من المسيحيين واليهود ، وكما يقول المثل زيادة الخيري خيرين " .

" الرسالة التي نتبعها ونسير عليها هي رسالة إحلال السلام والوئام والوفاق بين جميع أطراف مجتمعنا العربي "

ومضى الشيخ رياض حمزة بالقول لقناة هلا :" الرسالة التي نتبعها ونسير عليها هي رسالة إحلال السلام والوئام والوفاق بين جميع أطراف مجتمعنا العربي في هذه الديار ، وهذا ما يسير عليه فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي الحالي ومشايخنا الأجلاء أعضاء المجلس الديني والاخرين . هي رسالة توحيدية اعمل الخير لوجه الله سبحانه وتعالى ، علينا أن نكون أخوة متساوين لأن الله خلقنا جميعا وأعطانا دين التوحيد " .