حكم تبرع الزوجة لزوجها بنفقة العمرة
السؤال: هل يجوز للزوجة أن تتبرع لزوجها بتكلفة العمرة إن كانت ذات مال؟ وهل تثاب على ذلك؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: ISKANDAR CITA - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على الزوجة أن تتبرع لزوجها بنفقة العمرة، أو الحج، ولها ثواب ذلك، وإن لم يكن الزوج فقيرا، لأن صدقة التطوع مباحة للغني.
قال الكاساني في بدائع الصنائع: وأما صدقة التطوع فيجوز صرفها إلى الغني، لأنها تجري مجرى الهبة. انتهى.
وفي الصحيحين عن زينب -امرأة ابن مسعود- رضي الله عنهما أنها قالت: يا رسول الله، أيجزئ عنا أن نجعل الصدقة في زوج فقير، وأبناء أخ أيتام في حجورنا؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك أجر الصدقة، وأجر الصلة وعليه، فلا بأس أن تعيني زوجك من مالك لأجل أداء العمرة على كل حال -أي سواء أكان فقيرا أم غنيا- ولك أجر صدقتك له، وإحسانك عليه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
موقف الزوجة من زوجها المتكاسل عن الصلاة
-
ما حكم عقد الزّواج بين العيدين؟
-
هل رفض الوظيفة التي لا تناسب التخصص يعتبر من كفر النعمة؟
-
قطع صلة الأخ لإهماله لأمه وجفائه لإخوته وأخواته
-
شروط التوبة من الذنوب والمنكرات
-
ما تجب فيه الزكاة وما لا تجب من الأموال
-
‘كيفيّة أداء صلاة عيد الفطر وموعد أدائها‘
-
إلغاء حجز الحج من أجل توفير المال للتجارة
-
ما هي المدّة الّتي يُسمح فيها للمسافر الجمع والقصر؟
-
المجلس الاسلامي للافتاء: إظهار الفرح والسّرور في ظلّ نزول البلاء على الأمّة يتنافى مع الروابط والوشائج الإيمانية
أرسل خبرا