بشكل أكبر الى هذا المجال، ومنافستهن للرجال، على الرغم من المشقات والمتاعب المترتبة على المرأة من تحديات هذه المهنة.

وهكذا هو الامر بالنسبة لفريدة مرعي من مدينة قلنسوة، " دي جي " وجدت شغفها في هذا المجال وارادت ان تثبت نفسها فيه لضمان أجواء احتفالية مميزة في كل حفلة تُشرف عليها. 

الـ " دي جي " تعتمد تنسيق الموسيقى واختيار وتنسيق ومزج مجموعة أغانٍ مسجّلة ومقاطع موسيقية مع بعضها، بحيث تكون بسرعة إيقاع ثابتة، مع إمكانية إجراء تحريفات وإضافة مؤثرات صوتية إليها. 

"بدأت بالعمل في هذا المجال في عام 2018"
تقول " الدي جي " فريدة مرعي في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بداية مشوارها في عالم "الدي جي": "بدأت بالعمل في هذا المجال في عام 2018، أي قبل ست سنوات، حينها كنت اتعلم تربية خاصة في الجامعة وكنت حاملاً وحينما وَلدتُ ابني اضطررت الى ترك الدراسة للاهتمام به، لأنه كان مريضاً وبقينا في المستشفى لوقت طويل. بعد ذلك بدأت بالعمل كمساعدة في الصفوف بمدرسة معينة، وفي هذا الوقت اقترح زوجي ان ادخل مجال "الدي جي" واقتنعت بفكرته".

"شغف كبير"
وتابعت حديثها قائلة: "حينما كنت اتعلم مجال "الدي جي" في تل ابيب، اتفق زوجي مع اشخاص لأقيم لهم انا الحفلة، وفوجئت بهذا الامر وتوترت كثيراً، لدرجة انني اخذت امي واخوتي معي الى الحفلة ليدعموني. وحينما انتهت الحفلة تنفست الصعداء وشعرت ان لدي شغف كبير بهذا المجال وقوة كبيرة لأكمل فيه، واردت ان اثبت انني أستطيع فعل ذلك".

"العمل في هذا المجال ليس بالأمر السهل"
وأضافت: "العمل في هذا المجال ليس بالأمر السهل كما يظن الكثيرون، فالدي جي عليه ان ينتبه لكل التفاصيل الصغيرة في الحفلة، خاصة وان الحضور في بعض الأحيان يكون كبيراً".

وأوضحت مرعي "ان هناك اختلاف في نمط الأغاني التي يحبها الأهالي في مختلف البلدات، فهناك من يحب الطرب وآخر يحب الأغاني المصرية وغيرها. لذلك أقوم بالتحدث مع العروس لأعرف تماماً أنماط الأغاني التي يحبونها".

وأشارت مرعي الى "انها تجد صعوبة بالتوفيق بين بيتها وعملها، الا ان دعم عائلتها وزوجها لها يسهل عليها الكثير من الأمور".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ