مقال :‘ تسرب الطلاب من المدارس في شهر رمضان ‘
هل هي ظاهرة ؟ الجواب نعم، فقد أصبح هذا الحال موجودا في مدارسنا كل سنة، المدارس الثانوية شبه خالية من الطلاب، المدارس الإعدادية أعداد قليلة جدا في كل صف،
بلال سعيد حسونة - صورة شخصية
أما الابتدائيات فلا يصل عدد الطلاب في صفوفها الى النصف. فما الذي يجري؟
صحيح أن شهر رمضان المبارك هو ثمرة شهور السنة، هو شهر الصيام والاستزادة في العبادة، وأن الاسرة وحتى أبناء العائلة جميعاً يجلسون قبل وبعد الإفطار سوياً، ويتجولون في شوارع البلدة ليعيشوا الأجواء الرمضانية، أحيانا يتناولون الإفطار معاً، ويستمرون الى ما بعد صلاة التراويح. ولكن لماذا المبالغة في السهر ساعات متأخرة في الليل. الامر الذي يؤدي الى صعوبة النهوض صباحاً ليتغيبوا عن المدرسة؟ هل هذا معقول؟
ان السهر ساعات طويلة له أضرار كثيرة منها:
• السهر لساعات طويلة ليلاً خصوصا خارج البيت يجعل الطالب يتعرف على أشخاص غير مناسبين له. وهذا خطر كما تعلمون.
• النوم نهارا أيضا يفقد الطالب فرصته في تعلم مواضيع المدرسة.
• النوم نهارا يجعل الطالب ينقطع عن الحياة الاجتماعية.
• يفقد فرصته في تعلم المهارات الاجتماعية. (כישורי חיים)
• اضرار صحية خصوصاً لأصحاب الوزن الزائد. (اسألوا طبيب العائلة في صندوق المرضى خاصتكم).
• بقاء الطالب في مزاج عكر حتى بعد استيقاظه بساعات.
• وغير ذلك الكثير.
ان حل هذه المشكلة يكمن في يد الاهل دون سواهم. لا يمكن السكوت على هذا الوضع الصعب، ومن باب أولى ان يتدخل الاهل فورا لإيقاف هذه المهزلة عند حدها، فالحياة جدية قائمة على حقوق وواجبات. كونوا جادين معهم ولا تتهاونوا في الامر.
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
أرسل خبرا