المسرحية من تمثيل واداء ايهاب سلامة وسناء لهب ويوسف شقور وجيانا عواد. تتناول المسرحية قضية العنف الأسري وزواج القاصرات والسلوكيات النفسية العنيفة التي تطال النساء .

"المسرح ينقل رسائل مهمة"
وقال الفنان يوسف شقور في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "أقوم في هذا العمل بدور علاء، ابن لأسرة متفككة، يخرج للتعلم في تل ابيب ويعود الى بيته ولا يتمكن من إيجاد عمل، الامر الذي يضعه امام العديد من الصعوبات ويقوده الى الانعزال عن العائلة والوحدة. وارى ان خشبة المسرح تستطيع ان تنقل رسائل مهمة الى المجتمع لإحداث تغيير فيه، وهنا موضوع البطالة هي الرسالة التي تنقلها شخصيتي في المسرحية".

" للأسف لا يوجد حضور كافٍ للمسرحيات"
من جانبها، قالت جينا عواد: "تعلمت المسرح في روما، ولكنني عدت الى البلاد خلال فترة الكورونا وبدأت اعمل هنا كممثلة. في هذه المسرحية العب دور "ليلى" الفتاة الصغيرة المطيعة التي يتم وضعها امام قرار حاسم يغير مسار حياتها، فيكون امامها خياران اما ان توافق على الزواج او ان تصمت وتنفذ ما تطلبه منها عائلتها".
وأضافت: "للأسف لا يوجد حضور كافٍ للمسرحيات، فغالبية الجمهور لا ياخذ مهنة التمثيل على محمل، لذلك يجب ان نعمل على زيادة عدد المنخرطين في مجال الفن والمسرح بشكل عام".

"مسرحية اجتماعية"
من ناحيته، قال الفنان إيهاب سلامة: "هذه مسرحية اجتماعية سلسة تخاطب الجمهور بلغته الواقعية، وتتمحور حول قضية الزواج المبكر، وسيرورة اتخاذ بطلة القصة وهي طالبة في الصف الثاني عشر، قرارها اما بالقبول تنفيذا لرغبة أهلها او الرفض".

وتابع قائلاً: "مجتمعنا ليس مجتمع مسرح بل مشغول بكل أمور وقضايا الساعة، لذلك المسرح بحاجة الى جمهوره".

"المسرحية تتناول موضوع العائلة المتفككة"

أما الفنانة سناء أبو لهب، فقالت: "تتناول المسرحية موضوع العائلة المتفككة، الزواج المبكر والضياع، ومن يقوم بربط العائلة في نهاية المطاف هي الام، لذلك وضعت كل احاسيس الام لدي في هذه المسرحية".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ