زوار موقع بانيت الاعزاء ، هذا الانسان الناجح في الصورة هو سائد عماش 36 سنة ، وهو يعمل ممرضا في قسم "بنيميت أ" في مستشفى ايخيلوف . 

زوار موقع بانيت ، هذا الشاب عرف معنى قوة الارادة في المدرسة الثانوية ، حصل على رسالة اختياره في صف "الاذكياء" رغم انه لم يعرف سبب وضعه في هذا الصف - استغل الفرصة وبدأ في التقدم رغم سخرية المعلم والطلاب منه ، المعلم سأله اسئلة محرجة ليصنع منه اضحوكة ، نعم زوار بانيت هذا الشاب حينها عاد لبيته "مجروحا ومهانا" ، ولكن لم يستسلم فقال ماذا ينقصني ؟ فقرر ان يغير حياته. دون مساعدة بيته للظروف الصعبة ، فابيه وامه لا يقرآن والحياة صعبة ، فبدأ يقرا صحفا وكتبا بالعربية والانجليزية وقام بتقوية اللغة وقدرات التعبير .. قوة الارادة لديه قصرت المدة للنجاح. 

زوار موقع بانيت ، سائد انهى الثانوية مع بجروت بامتياز ، كان فخورا بنفسه بعد تحقيق الهدف.

ثم خرج للعمل بسبب وضع عائلته المادي الصعب ، عمل كعامل نظافة في مستشفى ايخيلوف في تل ابيب وبدأ بالتعرف على اطباء وممرضين ، عمال اشعة وتصوير ..كان مصرّا أمام والده رحمه الله انه يريد مواصلة تعليمه ولم يكن سهلا ، وكان يعود للبيت ورائحة ادوات التنظيف على جسده المنهك ولكن كان لديه هدف يريد تحقيقه فاستمر بقوة.

فقرر اخواته ووالده ان يوفروا معه مبلغا كل اسبوع لمساعدته لتحقيق حلمه بالدراسة .. وفعلا حصل وتسجل للتمريض وانهى الدراسة مع شهادة امتياز. 

وعاد للعمل كممرض في مستشفى ايخيلوف وهو هناك كممرض منذ 11 سنة في احد الاقسام الهامة وهو يستمتع كل يوم وبفضل هذا المكان في ايخليوف ، استطعت ان ان اجري التغيير في حياتي . وقال سائد : "لا شيء يقف امام الارادة" . موقع بانيت يعتز بك سائد .. كل الاحترام

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ