وفي أواخر الثمانينات تم بناء البناية الجديدة للمدرسة التي تعتبر اليوم أساسا لتخريج عدد كبير من الاكاديميين في قرية الغجر " . هذا ما قاله الأستاذ المربي حسن فتالي ، مدير مدرسة الغجر الابتدائية ، في حديث أجراه معه ، مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما . 

" نبذة الغجر "
وعرّف الأستاذ حسن عن الغجر بالقول : " قرية الغجر قرية سورية تم احتلالها في ال 1967 وتقع غربي هضبة الجولان وكانت تتبع لقضاء القنيطرة ، هي قرية صغيرة عدد سكانها 2900 بالمقارنة مع ال 67 كان عدد السكان 350 بعد نزوح عدد من السكان بسبب الحرب ، وتقع القرية على مثلث الحدود بين اسرائيل ولبنان وسوريا ، الجهة الجنوبية الغربية هي الحدود الطبيعية ، نهر الحصباني ، المجلس المحلي في القرية منتخب ضمن انتخابات السلطات المحلية ولكن ما يميز الغجر انه هناك مرشح واحد بسبب ثقة الناس به وبعمله على تطوير وتقدم البلدة " .

" مدرسة الغجر الابتدائية " 
وعن المدرسة قال الاستاذ حسن : " في أواخر الثمانينات قام رئيس المجلس السابق رحمه الله الشيخ الجليل أبو حسن سلمان الخطيب ببناء هذا المبنى الجديد وتابع الرئيس الحالي أبو هاشم أحمد مشوار البناء ، وبالنسبة للبناء القديم فاننا نستعمله كمتحف تراثي يشمل الكثير من الأدوات القديمة ، عدد الطلاب في المدرسة  335 طالب وعدد المعلمين 30 معلم ومعلمة " . 

" انجازات رغم التحديات "
وتابع الأستاذ المربي حسن فتالي ، مدير مدرسة الغجر الابتدائية : " في الغجر الكثير من الاكاديميين والحاصلين على شهادات جامعية وبها أكثر من 50 طبيب ونسبة المتعلمين بها من أعلى النسب في العالم نسبة لعدد السكان ،  نحن نعمل قدر الأمكان والكادر الموجود يبذل أقصى طاقة للوصول الى ارقى ما يمكن ، وما يميز الغجر ان جميع السكان أقارب وعائلة واحدة ، ورغم التحديات والصعوبات نحن نرى مهندسين ومحامين وأطباء تعلموا في المدرسة ووصلوا الى أعلى المراتب " .

" أمنية مع مع قدوم شهر رمضان الفضيل "
وانهى الأستاذ المربي حسن فتالي : " نتمنى مع قدوم شهر رمضان الفضيل لكل البشر على وجه الأرض كل السلام والمحبة ونأمل ان نرى أيام أفضل بها وئام ومحبة تسطير بها الانسانية وأيضا مع قروب عيد الأم نتمنى لكل الامهات الصحة والسلامة " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ