‘أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ‘ - بقلم : زهير دعيم
أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ، أذكرُكِ أُمّاه ... كلّما شَقْشَقَ حسّونٌ على نوافذِ الفَجرِ وكلّما هبّتْ نسائمُ الأسحارِ، وغنّى زَهرُ اللوْزِ على كَتفِ آذار
صورة شخصية - زهير دعيم
أذكرُكِ ...
كلّما حبا حفيدٌ لي على عتبةِ بيتي
وهَمَسَ ببراءة :
ماما ماما..
أذكرُكِ ...
كُلّما قضَّ مضجعي ألَمٌ
وغَمَرَ عُمري سأَم
فأروحُ أُناجيكِ ...
أُناجي روحَكَ الهائمةَ
فوْقَ بيتِنا العتيقِ
وأروحُ أُبعثِرُ الإحساسَ
عبهرًا
وصَعترًا
وباقاتِ حَبَقٍ
تُعيدُ إليَّ بعبقها التّاريخَ
والذّكرياتِ
وتحنانًا غفا عندَ أقدامِ الزّمانِ
أروحُ أُناديكِ ...
أُناجيكِ ...
يَمّا ... يَمّا
وأذرفُ الدّموعَ
فأنتِ أنتِ الوطنُ الأوّلُ
والملاذُ الأوّلُ
والحِضنُ الأدفأ
وأيقونةُ العُمرِ على مفرقِ الأيام
وتسبيحةٌ تعلّمتها منكِ
ما زلتُ أُردّدها شاكرًا
والسّماءُ تسمعُ وتستجيبُ
أذكركِ
وسأبقى..
من هنا وهناك
-
‘ أهمية المنتجات الربعية والموسمية ‘ - بقلم : المهندس الزراعي عمر زيدان
-
مقال : أردوغان في زمن طفولية الأمة وحيرتها
-
مقال: قراءة في محاولات بناء المجتمع
-
الوطنيّ يفكّر بالأجيال القادمة - أمّا السياسيّ فيفكّر فقط في الانتخابات القادمة
-
التغيير بحاجة لتظافر الجهود ولا يأت من فراغ
-
‘رسالة إلى الشباب‘ - بقلم : سليم عبد المجيد غرابا – الرينة
-
مقال : دخان في إسرائيل ولا نار في السعودية
-
مقال: منظمة التحرير الفلسطينية وحماية الحقوق الوطني
-
مقال: طبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي والمنهج الفلسفي
-
هل صار العنف لغة العصر؟
أرسل خبرا