صور من وبمسؤولية جلال بنا

المشروع الى تأهيل مجموعة من نشطاء البيئة الذين سيعملون على رفع الوعي لأهمية الحفاظ على البيئة في محيط الوادي وعلى امتداده كله.

وتضم المجموعة 28 ناشطًا وناشطة عربًا ويهودًا غالبيتهم العظمى من سكان البلدات المتاخمة لمجرى وادي صفورية –الملك- والذين يلتزمون ويتابعون القضايا البيئية.

وسيتم تأهيل المجموعة من خلال دورة تعليمية من قبل خبراء في مجال البيئة حيث سيعمل النشطاء بعد انهاء الدورة على التواجد في اماكن مختلفة من منطقة الوادي وفي مقاطع مختلفة خاصة الاماكن التي تستقطب الزائرين والمتنزهين وسيعملون على توزيع المواد والمعلومات وعلى تقديم الشرح للجمهور عن قضايا مختلفة تخص الوادي بهدف الحفاظ عليه وعلى محيطه اضافة الى رفع الوعي لدى الجمهور لقضايا مختلفة تخص الوادي مثل الحفاظ على النظافة وعدم تلويث المياه الجارية وغيرها من القضايا الهامة. 

خلال اللقاء الاول تم تقديم محاضرتين مهنيتين الاولى كانت لمي اسدي من جمعية الجليل، محاضرة قيمة للمشاركين في الدورة التأهيلية، عن اهمية المياه وعن رؤية الدين الاسلامي للحفاظ على البيئة، اما غال كارطاس من سلطة تصريف واودية كيشون قدم محاضرة عن كيفية اقناع جمهور الزائرين وتجنيدهم لمشروع الحفاظ على البيئة في محيط الوادي.

يذكر ان اقامة هذه الدورة التأهيلية هو جزء من المشروع العام لاستصلاح واعادة تأهيل وادي صفورية –الملك- والذي يتم في مجالات مختلفة لتطوير العديد من الجوانب في منطقة الوادي منها البيئية والسياحية والاقتصادية بالاشتراك والتعاون بين سلطة تصريف واودية كيشون وبين مؤسسة "يد هنديف". 

كيمي زريهان هيلر، مركزة الفعاليات الميدانية في المشروع والتي تقوم على ادارة المجموعة، قالت "ان طريقة تجنيد الاشخاص لهذه الدورة واهتمامهم والمامهم في مجال البيئة يؤكد انه بإمكاننا ان نحدث التغير ورفع الوعي لدى الجمهور عامة ولدى جمهور الزائرين بشكل خاص بكل ما يتعلق بالحفاظ على الوادي ومحيطه". 

مدير عام سلطة تصريف واودية كيشون، حاييم حيمي اكد اهمية المشروع واهمية تمثيل كافة اطياف المجتمع وتمثيل لكافة القطاعات والبلدات في محيط الوادي وقال "ان العمل على مدار سنوات بقضايا تخص الوادي علمنا ان الوادي هو مكان يقرب ويستقطب ويجمع من حوله جميع اطياف المجتمع ومن دواعي سروري ان ارى هذا الاهتمام والرغبة في المشاركة في مشروع اعادة تأهيل وادي صفورية لما فيه فائدة للجميع".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ