والتي أثارت انقساما حادا في الشارع الإسرائيلي، وأخرجت عشرات الالاف من المتظاهرين الى الشوارع، على مدار الأسابيع الأخيرة. وقال القاضي براك :" اذ لا سمح الله، وصل شعبنا الى استنتاج انه لا يريد حقوقه، وان الديكتاتورية تناسبه، دوما سنجد عددا كافيا من الديكتاتوريين المستعدين لخدمة هذا الشعب".
وتابع براك في سياق مقابلة تلفزيونية معه:" آمل ان لا يحصل ذلك، وأن يدعم الشعب المحكمة من أجل ان تتمكن المحكمة من حماية حقوفه. شعب ليست لديه القوة للنضال من أجل حريته، ريما لا يستحق الحرية أصلا ".
وفي رده على سؤال ماذا كان سيفعل في حال كان الوضع في الدولة هكذا أو هكذا أراد الشعب، قال براك:" مع شعب كهذا، أود ان يتم دفني بسرعة. لا اريد أن أعيش مع شعب كهذا، ولن أترك دولتي ".

القاضي أهارون براك - صورة من موقع محكمة العدل العليا

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ