ممول|أدوية مزيفة في إسرائيل؟ نعم، هنا أيضًا
30-01-2023 09:03:56
اخر تحديث: 13-03-2023 14:25:00
اخبار الصحة - إذا كان ولدكم بحاجة لدواء، هل كُنتم ستعطونه دواءً بجرعة أكبر أم أصغر مما هو يحتاج؟ أو إذا كان احتمال بأن يحتوي الدواء مواد خطرة دون معرفتكم؟ يرجح أن يجيب مُعظم الناس دون تفكير فورًا "كلا".
صورة للتوضيح فقط - تصوير:iStock-enviromantic
وإذا كُنتم قد اشتريتم دواءً كهذا لأنفسكم؟ في هذه الحالة أيضًا يتوجب أن يكون الجواب بديهيًا، لكن في واقع الأمر، يقتني العديد من الناس في العالم وفي اسرائيل أدوية كهذه، بالأخص تلك التي يشترونها عبر الانترنت. معظم الأدوية التي تُباع عبر الانترنت إما مزيّفة أو تالفة (فيها عيب أو خلل).
الأدوية والمستحضرات المزيّفة تصل من مُصنعين غير مسجلين أو مُرخصين من وزارة الصحة ويعرضون البضائع تحت متنوّع من الأسماء التجارية. وهي تُباع عبر الانترنت، في المقاصف والأكشاك (كيوسكات)، بحوانيت ومصالح تجارية كصالونات الحلاقة ومعاهد التجميل (التي تبيع بالأساس مستحضرات لتخسيس الوزن)، ولدى أخصائيات التجميل. تُباع الأدوية المزيّفة أيضًا لدى أفراد ينشرونها ويعرضون المُنتجات في شبكات التواصل الاجتماعي، يُرسلون الرسائل النصية للهاتف الخليوي أو يعلنون عنها.
أين المشكلة بالأدوية المزيفة؟
بما أن الأدوية المُزيّفة لا تُفحص ولا يُعاينها مسؤولون في وزارة الصحة أو الهيئات الصحية في دول أخرى فلا توجد أية طريقة لمعرفة جودتها ومدى سلامتها للاستخدام. فهي تُنتج بظروف غير مُراقبة، ولذا قد تكون فيها تلوثات ومكوّنات تشكل خطرًا على الصحة، بل وفي بعض الأحيان قد تسبب بحالة وفاة.
على سبيل المثال، قد تحتوي أدوية ومستحضرات طبيّة مزيّفة مكوّنات فعّالة بجرعات (أو نسب) أعلى بكثير من الجرعة المحددة كآمنة. علاوة على ذلك، فإن الفرق في تقدير الجرعات قد يجعل منها سامة أو لا فائدة منها. بما معناه، أن أي شخص يتناول دواءً أو عقارًا مزيّفًا قد يتعرض لجرعة مفرطة خطرة من المكوّن الفعّال. من جهة أخرى، في بعض الأحيان، قد لا يحتوي الدواء أو العقار المكوّن الفعّال أصلًا، وحينها لن يستفيد الشخص الذي يتناوله بتحسّن حالته بل أنها ستضر بصحته.
من المهم أن نذكر أيضًا أنه حتى إذا كان الدواء الذي يُباع عبر الانترنت أصليًا، فإن طريقة شحنه قد لا تكون سليمة وبموجب الانظمة من حيث البيئة ودرجة الحرارة، وبالتالي تتضرر جودة الدواء أو العقار.
أية أدوية مزيفة؟
سبق وتم تزييف جميع أنواع الأدوية. أدوية رخيصة وأدوية غالية، الأدوية الجنيسة والعقاقير المبتكرة، والأدوية المنقذة للحياة لأمراض مثل السرطان، وأدوية الأمراض "الروتينية" مثل المسكنات والمضادات الحيوية. من بين الأدوية المزيّفة في إسرائيل، هناك ثلاثة أنواع بارزة بشكل خاص: الأدوية المباعة لمشاكل الانتصاب (الضعف الجنسي)، أدوية تخسيس الوزن، والستيرويدات الابتنائية.
على سبيل المثال، فإن الأدوية المزيّفة لمعالجة العنّة (الضعف الجنسي لدى الرجال) تحاول تصوير نفسها كأدوية أصلية لم يُصنعها المُصنع المرّخص، أو أنها تُصنع بطريقة شبيهة شكلًا ولونًا للأدوية المعروفة لعلاج العنّة. في بعض الأحيان تُعرض هذه العقارات كمكمّل غذائي "طبيعي 100%"، رغم أنها تحوي مكوّن فعّال دوائيّ وغير طبيعيّ البتّة.
العقارات والمكمّلات الغذائية المزيّفة التي تدّعي كونها معدّة لعلاج العنّة والضعف الجنسي تعرّض صحة متناولها بخطر. فهي تُصنّع بظروف غير لائقة، قد يحتوي كل قرص على جرعة مختلفة من المكوّنات، وقد تحتوي على جرعة خطرة من المكوّن الفعّال، عدا عن تلك المعرّفة كجرعة "علاجية".
كيف نمتنع عن شراء أدوية مزيّفة؟
غالبًا ما لا يهتم مصنّعو الأدوية والعقاقير المزيّفة بأن يكون شكل الغلاف والدواء كالشيء الحقيقي، كأن الدواء الذي يبيعونه قد يشكل جوابًا للمشاكل الطبيّة؛ أو أن الأدوية والمستحضرات تُعرض كأنها أصلية ومُرخّصة، لكنها في واقع الأمر ليست كذلك.
كيف يمكن التأكد من أننا نشتري أدوية موثوق منها؟ إليكم بعض التوصيات:
• عادة ما لا تُباع أدوية مزيّفة، تالفة، مسروقة، أو مُهرّبة، ومكمّلات غذائية مزيّفة، في الصيدليات المُرخّصة. قسم مُعتبر من الأدوية التي تُباع عبر الانترنت هي مزيّفة. لكي تعرفوا اذا كانت الصيدلية مرخّصة لبيع الأدوية والعقاقير، عليكم فحص اذا كانت الصيدلية مرخّصة من وزارة الصحّة.
• بعد أن اقتنيتم الدواء، افحصوا اذا كانت هناك أي علامات مشكوكة على غلاف العلبة، على سبيل المثال: أخطاء طباعة أو كتابة بلغة أجنبية، كالصينية، التايلندية، أو الهندية.
• تأكدوا من أن كافة المعلومات الحيوية تظهر بشكل واضح على الغلاف: اسم الدواء، تاريخ نهاية الصلاحية والرقم التسلسلي.
• تأكدوا من أن غلاف علبة الدواء يشمل منشور ارشاد للمستهلك بالعبرية، بالإنجليزية، وبالعبرية.
العديد من الناس يعتقدون أن الأدوية والعقارات المزيّفة هي مشكلة العالم الثالث فقط، لكنها في واقع الأمر مشكلة عالمية. صحيح أن معظم الأدوية المزيّفة تُصنّع خارج اسرائيل، لكن في البلاد أيضًا توجد اماكن مظلمة وسرية تُصنّعها دون رقابة. الأدوية المزيّفة هي مشكلة آخذة بالتفاقم، وهي جريمة ضد الإنسانية.
حتى لو كانت المشكلة الصحية والطبية التي تعانون منها تُشعركم بالخجل، او أنكم تخشون الحديث عنها، تذكروا دومًا أن استشارة طبيب إزاء العلاج المناسب لكم في غاية الأهمية. هكذا ستتأكدون من أنكم تحصلون على وصفة طبية (روشيتة) منتظمة تساعدكم على معالجة حالتكم بأفضل طريقة وبمساعدة أدوية أو مُستحضرات أو عقاقير خاضعة لرقابة وزارة الصحة.
لمعلومات أوفى عن ضعف الانتصاب: رابط للموقع باللغة العربية
لمعلومات أوفى عن ضعف الانتصاب: رابط للموقع باللغة العربية
مقدّم كخدمة للجمهور برعاية شركة فايزر.
لمعلومات أوفى عن ضعف الانتصاب يرجى استشارة الطبيب المُعالِج.
PP-VIA-ISR-0069
اضغط هنا
اضغط هنا
من هنا وهناك
-
مركز البيان الطبي : طلاب قاموا بتكسير سيارة اسعاف خلال عودتهم من مدرستهم في الناصرة
-
الالاف يقضون عطلة نهاية الاسبوع في المحميات الطبيعية والحدائق
-
شيرين ناطور حافي : ‘ اللغة العبرية وبالذات المحكية بعيدة عن طلابنا ‘
-
مدرسة الموهوبين والمتميزين في الرينة تنظّم احتفالاً خاصا بموسم الزيت
-
اصابة رجل خلال عمله بمنشار كهربائي في دالية الكرمل
-
سماء الجليل ملبدة بالغيوم في انتظار الأمطار القادمة | صور وفيديو
-
اصابة رجل اثر سقوطه عن علو في الناصرة
-
المرشد الأسري وهبي عامر : نحن بفترة إستثنائية ويجب علينا التعامل بها وخلالها بطريقة مختلفة
-
الوزارة لرفع مكانة المرأه ومركز السلطات المحلية في اسرائيل يعقد جلسة عمل | وضع خطة عمل لعام 2025
-
النائب أيمن عودة : سأطالب باقامة لجنة لفحص موضوع وصول الصواريخ بهذه النسبة العالية إلى قرانا ومدننا العربية
أرسل خبرا