في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال مذكرة تفاهم سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة" .
وناقش الجانبان توسيع قاعدة التعاون؛ خاصةً على صعيد المنح الدراسية، وتعزيز الشراكات بين الباحثين والطلبة والكوادر الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية ونظيراتها المصرية، بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي في البلدين.
وفي هذا السياق، أكد أبو مويس قوة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والمصري، مثمناً دور مصر قيادةً وحكومة وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية.
وقدّم الوزير شرحاً حول أوضاع قطاع التعليم العالي الفلسطيني والخطوات التطويرية التي عملت عليها الوزارة للارتقاء بمخرجات هذا القطاع الحيوي.
وأشار الوزير إلى أهمية الإسراع في التوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين، شاكراً مصر على مواصلة تقديم عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.
من جهته، أكد السفير سليمان الحرص على توسيع المجالات التعاونية بين البلدين الشقيقين؛ خاصةً في المجالات المرتبطة بقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد بالعلاقات الأخوية التاريخية المميزة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، مؤكداً أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم بما يسهم في تأصيل وتوسيع قاعدة التعاون المشترك.
حضر اللقاء رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية د. معمر شتيوي، ومستشار الوزير د. إيهاب القبج، ومدير عام المنح والخدمات الطلابية أ. شادي الحلو، ومدير عام التعليم الجامعي أ. رائد بركات.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ