‘الكاتشاب‘ لعب دور البطولة.. نجاة رجل تاه في البحر 24 يوما
19-01-2023 12:55:55
اخر تحديث: 20-01-2023 07:51:00
نجا رجل تاه في البحر الكاريبي لـ24 يوما، لم يتناول خلالها سوى الكاتشاب، قبل أن ينقذه عناصر الإغاثة في المياه الكولومبية، حسب ما أعلنت السلطات البحرية في كولومبيا.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: zeljkosantrac - istock
وقال إلفيس فرنسوا المتحدر من جمهورية الدومينيكان والبالغ 47 عاماً، في مقطع فيديو نشرته البحرية الكولومبية: "لم تكن بحوزتي أي ماكولات سوى عبوة من الكاتشاب ومسحوق الثوم ومكعبات من المرق. فخلطت كل هذه المكونات مع الماء وتناولتها طيلة 24 يوماً لكي أستطيع البقاء على قيد الحياة".
وكتب الناجي كلمة "ساعدوني" (help) على زورقه الشراعي الذي عثُر عليه على متنه على بعد 120 ميلاً بحرياً (حوالى 220 كيلومتراً) شمال غرب بويرتو بوليفار في مقاطعة لا غواخيرا في شمال البلاد.
وقال فرنسوا: "رصدت طائرة في السماء بتاريخ 15يناير، وبدأت في إرسال إشارات لها من خلال انعكاس أشعة الشمس على مرآة كانت بحوزتي، وعندما رأيتها تمرّ مرتين أدركت أنّ مَن في داخلها رأوني".
وحضر عناصر البحرية الكولومبية فوراً لإنقاذه بمساعدة إحدى السفن التجارية.
وأشار بيان للبحرية الكولومبية إلى أنّ الرجل المقيم في جمهورية الدومينيكان تاه في البحر وهو يقوم بتصليح مركب شراعي أمام أحد الموانئ في جزيرة سانت-مارتن الواقعة شمال شرق جزر الأنتيل، بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم.
وأضاف أنّ "الرجل الذي لا يعرف شيئاً عن الملاحة البحرية، فُقد وتاه في البحر، وباءت جهوده في التعامل مع المركبة ومعداتها بالفشل".
وحاول فرنسوا مرات عدة الاتصال بهيئة الطوارئ إلا أنّه لم يفلح في ذلك بسبب الضعف في شبكة الاتصالات.
وقال الرجل: "ما كان بوسعي أن أفعل شيئاً سوى الجلوس والانتظار.. 24 يوماً بعيداً عن اليابسة وبمفردي. لم أكن أعرف حتى ما عليّ فعله أو في أي نقطة أنا موجود. كان الأمر صعباً وفقدت الأمل أحياناً فيما كنت أفكّر في عائلتي".
وأُحيل الرجل إلى دائرة الهجرة الكولومبية لتنظيم عودته إلى جمهورية الدومينيكان.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
التعقيبات