صور من دائرة الإعلام التربوي

وبما يخدم فئات الطلبة من ذوي الإعاقة، وبشكل خاص الإعاقة السمعية.
وفي هذا السياق، أبدى الوزير اهتمامه بالأفكار والمقترحات التي تم نقاشها وبما يعزز إدخال لغة الإشارة إلى الموقع الإلكتروني للوزارة، وبما يسهل التواصل مع فئة الصم، والتعرف إلى أهم ما يتم نشره عبر الموقع، وكذلك ترجمة المواقف التعليمية التي تنتجها فضائية فلسطين التعليمية إلى لغة الإشارة.
من جهته؛ تحدث سمرين عن آخر التطورات في مجال التكنولوجيا المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة؛ خاصة لغة الإشارة للصم، مثمناً جهود الوزارة بتوجيهات وزيرها؛ لتطوير هذا الميدان، بما يضمن تقديم خدمات للطلبة ذوي الإعاقة السمعية.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور وضرورة وجود تشبيك بين الوزارة ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة؛ بهدف التعرف على تجربة المركز في هذا الميدان والاستفادة ما أمكن من التجربة القطرية في هذا السياق؛ ليتم تطبيقها على الواقع الفلسطيني وبما يخدم هذه الفئة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
حضر اللقاء؛ مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات م. لازر الشرافي، ومدير دائرة التربية الخاصة ناريمان الشراونة، ومدير دائرة الشؤون الوزارية في وحدة مجلس الوزراء حسن عتيلي، ورئيس قسم مؤسسات التربية الخاصة خليل علاونة، وسهير بدارنة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ