مقال : ساعة هارون الرشيد اسلوا شارلمان
17-12-2022 10:50:34
اخر تحديث: 18-12-2022 07:16:00
هذه الايام يشهد حدث تاريخي في قطر وهو مونديال كاس العالم . كل الاحداث في هذه الفعلية كات جميلة لكن جمالها اكتمل في كلمة عصام الشوالي عندما اعادنا الى التاريخ العربي الاسلامي الجميل.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: simpson istock
الخليفة العباسي القوي هارون الرشيد في زمن العصر الجميل الذهبي. وما هي رواية ساعة هارون الرشيد.
منقول من كتب التاريخ .
(ساعة هارون الرشيد)
وصف المؤرخون عصر هارون الرشيد (170 هـ -193هـ) بالعصر الذهبي الإسلامي حيث ازدهرت الحضارة. وتطورت العلوم وخاصة الفيزيائية، واخترعت فيها الاختراعات ومنها الساعة المائية المدهشة.
أرسل هارون الرشيد هدية إلى ملك فرنسا شارلمان، والساعة مصنوعة من النحاس وحجمها كبير بارتفاع 4 متر وتتحرك بقوة مائية مع قوة الجاذبية الأرضية، وعند تمام كل ساعة يسقط منها عدد من الكرات المعدنية خلف بعضها فوق قاعدة نحاسية فتحدث رنيناً جميلاً في أنحاء القصر الإمبراطوري.
والساعة لها 12 باب يخرج من كل باب فارس يدور حول الساعة ثم يعود، وعندما تحين الساعة 12 يخرج 12 فارساً مرة واحدة.
أثارت الساعة دهشة الملك وحاشيته واعتقد الرهبان أن في داخل الساعة شيطان يكنها ويحركها، فأحضروا فؤوساً وحطموها فلم يجدوا بداخلها سوى آلاتها.
حزن شارلمان حزناً بالغاً واستدعى العلماء، والصناع المهرة لمحاولة إصلاحها ففشلوا، فعرض عليه بعض مستشاريه أن يخاطب الخليفة هارون ليبعث فريقاً عربياً لإصلاحها.
فقال شارلمان: إنني أشعر بخجل شديد أن يعرف ملك بغداد أننا ارتكبنا عاراً باسم فرنساً كلها.
يقول المؤرخ الفرنسي فولتير: إن أول ساعة عرفت في أوروبا هي الساعة التي أهداها الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شارلمان عام 807 م.
افتخر بالعروبة، ارفع راسك فوق انت عربي.
اتمنى ان تصل رسالتي الى قلوب الناس مثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء.
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا