صور من جمعية سيكوي-افق للمساواة والشراكة

خلال آخر سنة ونصف من قبل ثماني فنانات، فلسطينيات ويهوديات.
الأعمال الفنية تشمل مشاريع فيديو، نسيج، تنصيبة أرشيفية، فنون أدائية، أنطولوجيا قصص شعبية، مسارات صوتية وجداريات.
ويأتي المعرض استكمالا لاحتفالية سيكوي- أفق بـ 30 عاما على تأسيسها، كجمعية تعمل في مجال المساواة والشراكة بين المواطنين العرب واليهود في الدولة، بالتالي تبلورت فكرة المعرض كرد في أعقاب أحداث هبة أيار 2021، من داخل رغبة في إعادة تدارس ونقد معنى اصطلاح "التعايش" السائد في ظل انعدام المساواة وتسليط الضوء على الفجوات بين الفلسطينيين واليهود في البلاد، الآخذة في الاتساع في واقعنا اليومي.
بالتالي الأعمال المعروضة في المعرض تكشف عن علاقات القوة غير المتساوية في الحيز العام الذي من المفروض أن يكون مشتركا للجميع.
افتتح الأمسية كل من أمجد شبيطة مدير عام مشارك جمعية سيكوي-افق وياعيل ميسر القيمة على المعرض والفنانة يارا محاجنة ومدير بيت الكرمة أساف رون.
وفي كلمته أكد شبيطة "أن لهذا المعرض أهمية خاصة في هذه الأيام العصيبة وفي ظل الواقع السياسي الآخذ في التطرف، قائلا: "في اسرائيل 2022، من كانوا يعتبرون بأنهم هامشيون وأعشاب ضارة باتوا يتقلدون مناصب الحكم، وفي هذه الظروف بالذات هنالك أهمية قصوى لدور مؤسسات المجتمع المدني والفن بمواجهة الفاشية ورفع الصوت ضدها. لا نملك ترف الاكتفاء بالغضب من الأجواء العامة في البلاد ودورنا أن نقف عربا ويهودا معا في المعركة من أجل مجتمع معافى من الاحتلال والقمع، الفوقية والتمييز، الاستغلال والكراهية." وعبّر شبيطة عن اعتزازه بالشراكة مع بيت الكرمة ووجه الشكر الحار للفنانات المشاركات في المعرض وهن: رحمة حمزة، طاليا هوفمن، لي لوريان، يارا محاجنة، نوال عرفات، معيان تسداكا،صفا قدح، ليؤني شين بالإضافة إلى القيمة على المعرض ياعيل ميسر" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ