في أول مباراة للمنتخب في كأس العالم منذ 36 عامًا.
 يستمتع المشجعون الكنديون بأول رحلة إلى كأس العالم لفريقهم منذ عام 1986 على الرغم من الخسارة الصعبة لبلجيكا ظهر يوم الأربعاء 23 نوفمبر تشرين الثاني.
كانت لاعبة كرة القدم الكندية كريستين سينكلير من بين أولئك الذين يهتفون للرجال في تجمع لمشاهدة المباراة بالقرب من مدينة تورنتو المتجمدة.
وقالت اللاعبة الحائزة على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية "ككندية وكمشجعة لكرة القدم، كنت أنتظر هذا منذ فترة طويلة."
وأخفق نجم كندا ألفونسو ديفيز في تسديد ركلة جزاء وأحرزت بلجيكا هدفا في الشوط الأول سجله ميتشي باتشواي ليحقق الفوز 1-0 في مباراتهما في المجموعة السادسة.
وشاركت كندا، التي أصبحت بشكل غير متوقع أول دولة من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم تتأهل لنهائيات كأس العالم هذا العام، وكانت آخر مشاركة لها في بطولة عام 1986، حينما خرجت من دور المجموعات بدون فوز وبدون أهداف.
تأهلت كندا كواحدة من الدول المضيفة لبطولة 2026 وستستفيد من توسيع البطولة التي دائما تضم 32 دولة لتكون 48 دولة.
يعلم المشجعون الكنديون جيدًا أنهم قد تأهلوا بالفعل لعام 2026، وتعلم رانيا الهلالي أن بطولة 2022 هي مجرد استعداد للمستقبل.
وقالت في حفل المشاهدة "هذا يعني الكثير لأن كندا تتحول أخيرًا إلى بلد لكرة القدم وكأس العالم سيأتي في عام 2026، ونحن مستعدون لهذه اللحظة".

 تصوير رويترز - صور من الفيديو

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ