الشابة الكاتبة ملك لداوي سلامة من مدينة قلنسوة كانت ضيفة برنامج " هلا شباب " على قناة هلا، وقد أصدرت عدة كتب وهي تحب كتابة الخواطر، وتكتب منذ نعومة اظافرها ، وافتتحت مكتبة خاصة للكتب.

"لا يوجد كاتب ليس قارئاً"
وتقول الكاتبة ملك لداوي في مستهل حديثها لقناة هلا حول بداياتها في مجال الكتابة: "لا يوجد كاتب ليس قارئاً، لقد قرأت العديد من الكتب والمجلات، كنت "دودة كتب"، خاصة في المرحلة الابتدائية حيث بدأت آنذاك بالكتابة واكتشفت موهبتي وأشاد جميع من حولي بكتاباتي، وهذا الامر حفزني ان اصدر الكتب وها انا قمت بإصدار 3 كتب. كما انني احب اللغة العربية بشكل كبير وأراها لغة فخمة وعميقة وجميلة ".

" التربية عامل أساسي في تبديل الهاتف بالكتاب لدى الأطفال"
وأشارت ملك لداوي الى "ان التربية عامل أساسي في تبديل الهاتف بالكتاب لدى الأطفال، فمن اجل تشجيعهم على القراءة والمطالعة يجب على الاهل احضار كتب مناسبة تجذب انتباههم ويشجعوهم على القراءة، ويستطيعون فعل ذلك بواسطة تحدي القراءة أي ان يشتروا كتاباً ويقرأوه ومن ثم يناقشوه سويا مع أطفالهم".

وحول اختيار الكتاب المناسب لقراءته، قالت لداوي: "من تجربتي كبائعة كتب أرى العديد من الفتيات يقمن بشراء كتب بسبب العنوان، أي يقعن في الفخ، فهنالك عناوين ملفتة لكتب معينة ولكن محتوى الكتاب يكون فارغا ، لذلك يجب عليهم ان يتطرقوا الى المضمون أولا ولا ينظروا الى الغلاف او عنوان الكتاب".

" ابنتي قامت بنسخ شخصيتي وتقليدي لذلك شجعتها"
وتحدثت ملك لداوي عن تشجيعها لابنتها على القراءة، قائلة: "ابنتي عمرها 4 سنوات الان وقد اكتشفت مؤخراً انها تستطيع التمييز بين الرواية وبين القصة. حينما كنت حاملا بها كنت اقرأ العديد من القصص وكنت متأكدة من انها تسمعني، وبعد ان ولدتها اهتممت بأن اجلب لها قصصاً ملونة لتلعب بها. انا لم ازرع فيها حب القراءة ولكن اعتقد انها قامت بنسخ شخصيتي وتقليدي لذلك شجعتها".

"لا غنى عن حمل الكتاب الورقي وقراءته"
وتابعت قائلة: " لا غنى عن حمل الكتاب الورقي وقراءته، فأنا شخصيا أكون استمتع حيما اقرأ والمس الكتاب واوراقه، وباعتقادي ان القراءة الالكترونية لا تغني عن الكتاب الورقي ".

"افتتحت مكتبة خاصة بي "
وحول افتتاحها لمكتبة خاصة بها، قالت ملك لداوي لقناة هلا : "حينما تزوجت كنت اذهب لمعارض الكتب واشتري كتباً كثيرة، وفي احدى الأيام خطرت في بالي فكرة بيع الكتب واقترحت الامر على زوجي ووافق. لذلك قمت بعرض 5 كتب وكان الاقبال على شرائها كبيراً من ثم تطور الامر واصبح هناك زبائن يطلبون مني المجيء ورؤية الكتب، لذلك قمت بإقامة مكتبة صغيرة في بيتي وبدأ الزبائن بالتوافد، عدا ذلك، قررت فتح مكتبة خاصة بي، حيث كان الافتتاح قبل حوالي شهر".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ