من خلال تجديد المباني .
"لوكندة فرح" المنزل المهجور عمره 120 عاماً ويتم ترميمه وتحوليه لفندق صغير في مدينة رام الله .
أُعيد المنزل القديم المكون من ثلاثة طوابق إلى الحياة مرة أخرى حتى يستقبل الضيوف لقضاء عطلاتهم مع محافظته على واجهته وهيئته المميزة.
وقالت ياسمين عبد الهادي، مديرة لوكندة فرح: "جاء اسم ‘لوكندة فرح‘ من عائلة فرح التي كانت تعيش في هذا المنزل، وأردنا (كلمة) ‘لوكندة‘ حتى تشير إلى الطراز القديم. وقت آبائنا، كانت اللوكندة مشهورة، وكان الجميع يذهبون إلى اللوكندة، وهذا هو المكان الذي حصلنا فيه على الاسم. المشروع عبارة عن شراكة بين شركتنا ‘شركة التنمية السياحية‘ - التي يديرها والدي ناصر عبد الهادي وأنا ياسمين عبد الهادي - وبلدية رام الله. تهجرت عائلة هذا المنزل وأعطت المنزل للبلدية، وقامت البلدية بترميمه ونحن هنا للإدارة".
وقامت بلدية رام الله بترميم المنزل بالاتفاق مع أصحابه في إطار مشروع ترميم وصيانة المباني القديمة بالمدينة.
المنزل تم بناؤه في عام 1904 من الحجر الوردي والبلاط الأحمر على سطحه ، ويتكون الآن من تسع غرف بمرافقها بالإضافة إلى مطعم وقاعة استقبال ومساحة إجمالية قدرها 500 متر مربع.
ويأمل المسؤولون في رام الله أن تصبح "لوكندة فرح" نقطة جذب سياحي جديدة لزوار المدينة.

صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ