احتجاجات في القدس الشرقية بعد محاولات تعديل المنهج التعليمي
احتج العديد من سكان القدس الشرقية بعد قيام السلطات الإسرائيلية بإجراء تعديلات على محتوى المناهج الدراسية للطلاب في مدارس القدس الشرقية، والتي لا تزال تلقى رفضاً
احتجاجات في القدس الشرقية بعد محاولات إسرائيلية لتعديل المنهج التعليمي- تصوير رويترز
من قبل الآباء والمعلمين منذ عام 1967.
"لا لإضفاء الطابع الإسرائيلي على التعليم".. لافتة كتبها فلسطينيون احتجاجا على حملة الرقابة الإسرائيلية التي فُرضت على المناهج التعليمية في مدارس القدس الشرقية، من خلال نصوص أُزيلت من المحتوى الذي سيقدم للطلاب الذين نشأوا في الجزء العربي من المدينة.
نُظم الاحتجاج، وهو جزء من الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول القدس وهويتهم يوم السبت (أول أكتوبر تشرين الأول) وأعقب إضرابا مدرسيا ليوم واحد في منتصف سبتمبر الماضي.
وقالت أم يزن عجلوني – والدة أحد الطلاب :"لأن المنهج الفلسطيني بيدل علينا، على تراثنا، على دينا، على تاريخنا، على العقيدة اللي تربينا عليها، بدناش منهج تاني يجي يخرب الترباية اللي نحنا مشينا عليها يعني إشي التحريف الواضح للكل شو بيصير فبتمناش لولادي يكونوا في هذا المنهج إلا الفلسطيني".
وشارك الفلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي الأقسام التي حُذفت من الكتب المدرسية، مثل بيت شعري من قصيدة في كتاب اللغة العربية يشير لنقاط تفتيش إسرائيلية.
وحُذفت رسوم توضيحية في كتاب الرياضيات لمفتاح وهو رمز اللاجئين الفلسطينيين، إضافة لحذف فقرة من كتاب الجغرافيا عن المعاهدات التي قسمت الشرق الأوسط.
وقال حسن القم – ناشط فلسطيني : "إحنا كمقدسيين وكفلسطينيين منجزم إن هاي الأرض إلنا وطبعا المنهج الفلسطيني هو منهج وهويتنا كفلسطينيين وإحنا منرفض المنهج المحرف".
ويقول مسؤول إسرائيلي إن الكتب المدرسية الفلسطينية تحتوي على محتوى تحريضي، إلا أن الآباء والمعلمين في مدارس القدس الشرقية منعوا المحاولات المتتالية منذ عام 1967 لإدخال المناهج الإسرائيلية.
وقالت بلدية القدس، إنها تدعم استخدام الكتب "التي تلتزم بمعايير اليونسكو ولا تحرض على العنف". كما قال المسؤول إن السلطات عرضت على المدارس خيار استخدام المنهج الإسرائيلي بدلا من فرضه، وهو خلاف ما يقول عليه الجانب الفلسطيني بإنه مضلل.
ووفقا لتقرير صدر عام 2016 عن الجمعية الأكاديمية الفلسطينية لدراسة الشؤون الدولية فإن السلطات الإسرائيلية استخدمت الحوافز المالية للضغط على مدارس القدس الشرقية لتدريس منهاجها.
وبحسب مسؤول بالبلدية ، فإن 15 بالمئة من طلاب القدس الشرقية يدرسون المنهج الإسرائيلي مقارنة بحوالي ثلاثة بالمئة قبل عشر سنوات.
من هنا وهناك
-
اعتقال شاب من يافا مشتبه بحيازة مسدس، ذخيرة ومخدرات
-
عضو الكنيست أحمد الطيبي والدكتور سمير بن سعيد يلتقيان وزير التعليم العالي الاردني في عمان
-
بالفيديو : الكشف عن مزرعة أشتال مخدرات بمنزل في حيفا
-
المستشارة القضائية للحكومة تهاجم محكمة الجنائية الدولية بعد صدور مذكرتي الاعتقال لنتنياهو وغالنت : ‘خطأ تاريخي مؤسف‘
-
(ممول) ‘كابوتشينو كلاسيكي‘ بنكهة ‘الفانيليا‘ – المشروب المثالي للأيام الباردة
-
وزارة المالية والهستدروت تعلنان التوصل لتفاهمات بخصوص ميزانية عام 2025 : خصم يوم نقاهة واحد وليس اثنين
-
تقديم تصريح مدع ضد شخصين من القدس واللد تمهيدا لاتهامهما ببيع المخدرات
-
بفارق ساعات قليلة : إصابة 3 أشخاص بحوادث عنف في قلنسوة ومنطقة النقب
-
الشرطة: ضبط 16 وسيلة قتالية في الشمال وتوقيف 166 مشتبهاً بتورطهم في جرائم عنف وإطلاق نار
-
3 مصابين بينهم بحالة خطيرة بحادث طرق بين سيارتين وسيارة شرطة على شارع 1
أرسل خبرا