النفط يغلق مرتفعا 2% من أدنى مستوى له في 9 أشهر
نيويورك (رويترز) - ارتفع النفط بنحو دولارين للبرميل عند الإغلاق يوم الثلاثاء من أدنى مستوى في تسعة أشهر والذي بلغه يوم الاثنين، مدعوما بقيود الإمدادات

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Евгений Харитонов - istock
في خليج المكسيك الأمريكي قبل إعصار إيان ومع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في عقدين.
وتلقت الأسعار دعما من توقعات المحللين بشأن تخفيضات محتملة للإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها فيما يعرف بتجمع(أوبك+)، والذي سيجتمع لتحديد السياسة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
وارتفع خام برنت 2.21 دولار أو 2.6 في المئة ليبلغ عند التسوية 86.27 دولار للبرميل. وكان برنت هبط يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني عند 83.65 دولار.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.79 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية عند 78.50 دولار.
وقال منتجو النفط البحري في الولايات المتحدة إنهم يراقبون مسار الإعصار إيان الذي أوقف نحو 11 في المئة من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة مع اقترابه من فلوريدا.
وارتفعت أسعار النفط الخام بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط، مع اقتراب سعر خام برنت في مارس آذار من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارا. وفي الآونة الأخيرة، أثرت المخاوف من الركود وأسعار الفائدة المرتفعة وقوة الدولار على الأسعار.
وقال تاماس فارجا من (بي.في.إم) للسمسرة في النفط "النفط حاليا تحت تأثير القوى المالية".
كما ساعد الدولار، الذي تراجع من أعلى مستوى في 20 عاما، في دعم النفط. والدولار القوي يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وأثار انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية التكهنات بأن أوبك+ يمكن أن تتدخل.
وفي رد فعل على الانخفاضات الأخيرة، ألمح مسؤولون من كبار المنتجين إلى إمكانية اتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار الأسعار.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار يوم الاثنين إن تحالف أوبك+ يراقب الوضع في أسواق الخام وإنه يريد الحفاظ على التوازن في الأسواق.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون العراقي الرسمي "لا نريد زيادة حادة في أسعار النفط أو انهيارها".
وقال محللون إن عمليات البيع الإضافية في أسواق النفط قد تؤدي إلى تدخل أوبك+ لدعم الأسعار من خلال خفض إنتاجها بشكل جماعي.
وعززت مجموعة أوبك+ الإنتاج هذا العام بعد تخفيضات قياسية في عام 2020 بسبب انهيار الطلب الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، فقد أخفق التكتل في الأشهر الأخيرة في الوفاء بزيادات مخطط لها في الإنتاج، مما قد يقوض فعالية أي تخفيضات مُعلنة للإمدادات.
من هنا وهناك
-
رئيس ‘ويز إير‘ التنفيذي: نعتزم إنشاء مركز إقليمي في إسرائيل في أبريل
-
مصادر مقرّبة من وزير المالية سموتريتش: ‘الاتجاه الذي يسير فيه نتنياهو سيؤدي إلى فرض ضرائب تثقل كاهل المواطنين بشكل كبير‘
-
سعر الوقود سيرتفع منتصف هذه الليلة بـ 4 أغورات للّتر
-
وزارة الاقتصاد تحطّم أسعار حليب الأطفال: 37 شيكل بدل 70
-
مؤشر ‘باسبورت-كارد‘ يظهر معطيات جديدة ومفاجئة: شتاء 2025 سيحطّم الرقم القياسي في عدد المسافرين إلى الخارج
-
الهستدروت: خطة الإصلاح لوزارة المالية المتعلقة بقطاع الحليب تهدد الأمن الغذائي في إسرائيل
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة في مناشدة لرئيس الكنيست: قلقون من التداعيات الاقتصادية المحتملة لقانون الاتصالات
-
الهستدروت تطالب وزارة المالية بإعادة النظر في خطة خصم ضريبة الدخل
-
مبيعات ‘البلاك فرايدي‘ تسجل رقما قياسيا جنونيا: الجمهور الإسرائيلي اشترى بـ 416.67 مليون شيكل خلال 3 ساعات
-
المحكمة تلزم شخصا بتعويض بنك إسرائيل بربع مليون شيكل بعد ادانته بتزييف أوراق نقدية





أرسل خبرا