" ضرر اقتصادي ومصادرة أراض "
وقال المهندس يوسف جمعة في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : " هذا الشارع ضربة قاسية لمدينة الطيبة ولأهالي المدينة ... كان هنالك جلسات عديدة منذ اكثر من سنة ونصف لهذا الموضوع، اذ اقترحت الدولة مع وزارة المواصلات، شق شارع بديل لشارع 444، غربي شارع 6. البلدية مع كافة طاقم المهندسين والمحامين قدمت اعتراضا شديد اللهجة، فنحن لا نريد مثل هذا الشارع .. قدمنا اعتراضا مهنيا، لان المخطط يضر الأهالي والمدينة والبلدية. نحن نحضر خارطة واجهة تجارية لشارع 444 على طوله، ونحن نعتمد ليس فقط على سكان المدينة وانما على العابرين للشارع .. الضرر الاخر هو اقتطاع أراض خاص قد يتم اقتطاع 300 دونم، والناس سيدفعون الثمن ".

هل تم اشراك مهندسين من الطيبة في تقديم الاعتراض؟
طاقم المحامين مع المهندسين من بلدية الطيبة ورئيس البلدية قدموا الاعتراض للجنة اللوائية والقطرية.

من اين يبدأ الشارع؟
الشارع سيبدأ عن مفترق جديد عند " تسور يستحاق " من اتجاه الغرب، يسير بجسر فوق شارع 6، باتجاه أراضي بركة " أبو تميم " ليرتبط بشارع التفافي قلنسوة.

ما دام التحضير يجري للشارع – هل سيتم الاخذ بالاعتراضات ؟
دولة إسرائيل حينما تقرر تنفيذ مشروع ما، للأسف لا يتم الاخذ بالاعتراضات.
بلدية الطيبة كانت واضحة منذ البداية، ونحن اقترحنا اخذ بديل اخر، اذ تم عرض 8 بدائل في البداية، ومن ثم تقليصها الى بديلين، احداهما حفر نفق اسفل شارع 444 الحالي، يبدأ من تسور يتسحاق باتجاه شاعر افرايم، لكن الدولة رفضت هذا البديل بسبب تكلفته العالية بالنسبة لها. لكن هذا البديل ليس له ضرر للناس، اذ لم يتم مصادرة أراض من الناس.