سيكوي: ‘قريتا خشم زنة وخربة الوطن في النقب تفتتحان العام الدراسي بانجازات هامة‘
قالت جمعية سيكوي-افق في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" افتتح العام الدراسي، اليوم الخميس، بتسجيل تقدم هام بنضال الأهل في النقب حيث
تصوير جمعية سيكوي-افق
تم تدشين أول مدرسة وروضتي أطفال في قرية خشم زنة المعترف بها حديثا. هذه الصفوف ستفتتح أمام الطلاب في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من كافة التحضيرات.
يأتي افتتاح هذه المدرسة ضمن مركز الخدمات الذي عملت على اقامته جمعية سيكوي- أفق بالتعاون مع اللجنة المحليّة في القرية والشركاء في المجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، والمجلس الاقليمي واحة الصحراء، كجزء من مشروع تقوم عليه سيكوي أفق مع شركائها في النقب للمطالبة بإقامة مراكز حيوية داخل القرى مسلوبة الاعتراف، بشكل قانوني ومنظم رغم انعدام الاعتراف والتخطيط فيها. هذا المشروع قائم منذ العام 2016، وبضمنه يتواصل العمل في خشم زنة منذ العام 2018 " .
" صفوف تعليمية وروضات وملاعب "
وأضاف البيان :" مركز الخدمات هذا سيشمل قريبا صفوف تعليمية، روضات وملاعب، على أن يوسع لاحقا ليشمل خدمات الرفاه الاجتماعية والرعاية الصحيّة، وسيحصل حوالي 200 طفل على حقهم بالتعليم الأساسي في داخل قريتهم بعدما اضطروا لسنوات لسفر يوميا من أجل تحصيله.
يذكر أنه وقبل أعوام قليلة فقط، كانت الدولة قد أصدرت عدة قرارات من أجل إجلاء سكان قرية خشم الزنة مسلوبة الاعتراف آنذاك واضطر الطلاب للتعلم في قرية ابو تلول المعترف بها القريبة منهم، لكن من هم دون الخامسة كان من الصعب عليهم السفر والوصول الى الروضات " .
"فتح المراكز الخدماتية التي من شأنها أن تفعل مدارس ومؤسسات حيويّة أخرى، يسهل عملية الاعتراف بالقرية وهذا ما تقوم به جمعية سيكوي-أفق على مدار سنوات عملها في النقب مع الشركاء في المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف واللجان المحلية للقرى المختلفة، بالإضافة وبموازاة للجهد الكبير الذي تبذله جمعية "بمكوم" من أجل التخطيط للإعتراف المباشر بالقرى، بما في ذلك في قرية خشم زنة." يقول أمجد شبيطة المدير العام المشارك في جمعية سيكوي- أفق، ويضيف: "يترتب على الدولة وبعيد الاعتراف بالقرية العام الماضي تطوير هذه المدرسة والروضات بشكل منظم وثابت عن طريق الوزارات ولجان التخطيط والبناء فمراكز الخدمات هي حلول مؤقتة ويجب العمل على توفير الحلول الدائمة".
وختم البيان :" وفي سياق متصل، نجحنا في سيكوي-أفق بالشراكة مع المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف مؤخرا، بالدفع نحو فتح وتعبيد شارع لمدرسة الأمل في قرية خربة الوطن مسلوبة الاعتراف، (رغم وجود قرار حكومي منذ عام 2009) ووصل اليوم ولأول مرة، طلاب المدرسة على شارع معبد وجديد بعدما عانوا الأمرين في السنوات السابقة خاصة وقت الامطار وغرق الشوارع الترابية.
جدير بالذكر أن الطريق لا زالت طويلة: سنستمر في سيكوي- أفق بالعمل من أجل حلول عادلة ومتساوية لأهلنا في النقب والقرى مسلوبة الاعتراف، إذ ما زال هنالك 4000 طفل في القرى مسلوبة الاعتراف لا توجد لديهم روضات تعليمية ضمن نفوذ القرية وعليه الحل الوحيد هو سفريات بطرق خطرة، لذلك سنعمل على إقامة المؤسسات التعليمية الروضات والمدارس داخل هذه القرى كحل عيني ومؤقت حتى الحل بالاعتراف والتنظيم" .
من هنا وهناك
-
مبادرة مشتركة بين بنك إسرائيل ووزارة التربية والتعليم لإحياء الذكرى السبعين لتأسيس البنك
-
بطيرم: انشغال الأولاد بالهواتف اثناء السير في الطرقات ظاهرة آخذة بالازدياد تتضمن خطرا حقيقيا على حياتهم
-
د. تامر نعمة يتحدث عن عمل طواقم مركز حيان الطبي في ظل الحرب
-
الشرطة: احباط سرقة مركبات من مركز البلاد والقدس واعتقال مشتبهيْن من طولكرم ومخيم شعفاط
-
(ممول) حملات جديدة في محساني حشمال : فرن مثبت فاخر ساوتر بـ 1390 شيقل بدل 1690 شيقل
-
عشية بدء موسم عيد الميلاد المجيد : قناة هلا تتجول بمحال لبيع الزينة في الناصرة
-
المرشد الأسري وهبي عامر يتحدث لقناة هلا عن الامتحانات الفصلية بالمدارس في ظل الظروف الراهنة
-
د. ياعلا بن نفتالي : ‘ارتفاع ملحوظ في الاقبال على عمليات التجميل في صفوف النساء العربيات‘
-
إصابة عامليْن أحدهما حالته خطيرة جراء استنشاقهما غازا ساما في بئر للصرف الصحي جنوبي البلاد
-
عضو الكنيست يوسف العطاونة: ‘الآلاف من الأطفال في القرى غير المعترف بها في النقب لا تتوفر لهم أدنى الحقوق الأساسية‘
أرسل خبرا