تصوير : سمارة ماركتينج

في القدس! بدأت وزارة حماية البيئة وبلدية القدس اليوم حملة توعية لزيادة الوعي بأهمية حماية البيئة في أحياء شرق القدس. وتتضمن الحملة نشاطًا رقميًا إلى جانب النشاط الميداني والمجتمعي، التي تهدف إلى تحقيق مشاركة نشطة للسكان في الحفاظ على النظافة في منطقتهم السكنية. وذلك كجزء من قرار الحكومة رقم 2684 بشأن تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في شرق القدس".
 وأضاف البيان: " كجزء من هذا القرار، تقرر استثمار حوالي 170 مليون شيكل في تطوير البنية التحتية لمعالجة النفايات في شرق القدس. سيتم استثمار حوالي 60 مليون شيكل في معالجة مياه الصرف الصحي؛ وحوالي 80 مليون شيكل لمعالجة النفايات المنزلية. تم تخصيص حوالي 16 مليون شيكل لمعالجة نفايات البناء، وتخصيص 10 ملايين شيكل أخرى للتعليم والأنشطة التربوية و6 ملايين شيكل لبناء محطة عبور لمعالجة النفايات. كجزء من الحملة، سيتم توجيه نداء شخصي على مستوى الحي، وسيتم تشجيع الجمهور للحفاظ على بيئة نظيفة".
 
"هنالك مخاطر صحية وبيئية في المنطقة "
وأشار البيان إلى أنه " يسكن حوالي 350 ألف نسمة في الأحياء العربية في  القدس. هنالك مخاطر صحية وبيئية في المنطقة، مما يضر بنوعية حياة السكان. أدى النمو السكاني المتسارع إلى جانب الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة والخدمات البلدية إلى تفاقم المشاكل القائمة. في بعض الأحياء، لم يكن هناك نظام للتخلص من النفايات المنزلية، ونتيجة لذلك تعرض السكان لمخاطر بيئية وصحية. من أجل التخلص من النفايات، تم حرق النفايات من وقت لآخر، مما تسبب في أضرار شديدة كالروائح القوية وتلوث الهواء والإضرار بالصحة العامة".
 ولفت البيان إلى أنه " في السنوات الأخيرة، تم شراء العشرات من السيارات للتخلص من القمامة، وهي تخدم المنطقة. كما تم إضافة مئات الحاويات وعربات تخزين القمامة في الأحياء. لهذا الغرض، تم رصف أسطح الباطون وبناء قضبان الأمان لتحسين منظر حاويات التخزين. في الأسابيع الأخيرة، بدأ وضع صناديق القمامة على الطرق الرئيسية في الأحياء العربية. من المتوقع وضع أكثر من 230 سلة قمامة بحلول نهاية عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب المرشدين المقيمين في شرق القدس للقيام بأنشطة التوعية في الميدان وفقًا لمجموعات تدريب محددة مسبقًا".
 
" ستركز الرسائل الرئيسية في الحملة على أهمية حماية الحيّز العام "
وتابع البيان: " تكمل الحملة التوعوية المشتركة بين وزارة حماية البيئة وبلدية  القدس خطة معالجة البنية التحتية. ستركز الرسائل الرئيسية في الحملة على أهمية حماية الحيّز العام، وإعلام الجمهور بالاستثمارات في البنية التحتية لجمع القمامة والتشجيع على استخدامها، وإجراءات القضاء على ظاهرة حرق النفايات مع التركيز على الجانب الصحي، ومنع إلقاء مخلفات البناء والتشجيع على إبلاغ المركز البلدي بالمخاطر البيئية. و كجزء من الإجراءات المتخذة في جهاز التربية والتعليم والمجتمع، تم تنفيذ برامج تربوية للبيئة والاستدامة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والاعدادية في جميع الأحياء العربية في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم دورات تدريبية حول قضايا البيئة والاستدامة للمرشدين (دورات أجريت من خلال كلية ديفيد يلين) ودورات تدريبية للناشطين البيئيين في الأحياء. في هذه الأيام، تبدأ الدورة الأولى من برنامج القيادة والاستدامة البيئية. تم اختيار المشاركين في البرنامج بعناية من بين مجموعة من القادة في مختلف المجالات في المجتمع العربي في المدينة".

"  من المهم جدًا زيادة الوعي بحماية البيئة "
بدورها قالت وزيرة حماية البيئة، تمار زندبرغ: "استثمرت وزارة حماية البيئة وبلدية  القدس عشرات الملايين من الشواكل في تحسين نظام النظافة في المدينة - المزيد من المركبات للتخلص من القمامة، المزيد من مركبات لتنظيف الشوارع، المزيد من الحاويات وزيادة وتيرة تجميع القمامة. كل هذا من أجل المساواة وسد الفجوات. الآن أصبح بأيدينا جميعًا أن تكون أحيائنا نظيفة. ترى وزارة حماية البيئة أنه من المهم جدًا زيادة الوعي بحماية البيئة، لأن التغيير يبدأ من البيت. سنواصل العمل بالتعاون مع بلدية  القدس والسلطات المحلية الأخرى من أجل ضمان بيئة نظيفة وآمنة لجميع المواطنين في إسرائيل".
 
"نحن في خضم ثورة تنظيف في كل انحاء المدينة بما في ذلك شرق المدينة"
وقال رئيس بلدية القدس موشيه ليون: "نحن في خضم ثورة تنظيف في كل انحاء المدينة بما في ذلك شرق المدينة. وتتعمق هذه الخطوة مع الكثير من الاستثمارات في مجال التنظيف في الأماكن العامة. أدعوكم لتكونوا شركاء في تنظيف البيئة المعيشية والأماكن العامة والإبلاغ عن أي خطر لمركز الاتصالات البلدي. وأعدكم بأننا سنبذل قصارى جهدنا للإصلاح والتحسين بسرعة".
 
"تم شراء ونشر المئات من حاويات تخزين النفايات "
وقال مدير منطقة القدس في وزارة حماية البيئة شوني غولدبرغر الذي يرأس اللجان التوجيهية في برنامج تحديث البنية التحتية البيئية في شرق القدس: "اليوم، من الممكن بالفعل أن نرى كيف أن الرؤية في تحسين البنية التحتية البيئية في الأحياء العربية في المدينة تتحقق على أرض الواقع. حيث تم شراء ونشر المئات من حاويات تخزين النفايات، والبدء في تركيب حاويات تحت الأرض، كما في غرب المدينة، تم شراء سيارات خاصة لجمع القمامة بمختلف أنواعها، وتم بناء بنى تحتية جديدة للصرف الصحي في العديد من الأحياء، ونحن نفتخر ببرامج البيئة والاستدامة التي نفذناها في نظام التعليم وفي المجتمع في الأحياء العربية وفي إطارها قمنا بتدريب المرشدين من أجل الاستدامة، قمنا بتنظيم دورات للناشطين المحليين، وفي هذه الأيام بدأت الدورة الأولى من دورة القيادة البيئية للقادة البارزين لدى الجمهور." إلى هنا نص البيان.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ