كوهين وضيوف من البلدة ومن ربوع النقب.
ومع افتتاح البركة، انطلق في حورة مشروع لتعليم السباحة وهو مفتوح للطلاب والطالبات، والرجال والنساء على حد سواء، بفرق مفصولة، علما ان هذه البركة هي الثانية في المجتمع البدوي في النقب، اذ كانت مدينة رهط قد شهدت افتتاح بركة سباحة، قبل عدة سنوات، وبعد انتظار طويل .
من جانبه، قال رئيس مجلس حورة المحلي الشيخ حابس العطاونة: "أن البركة سوف تخدم جميع أبناء وطلاب حورة من صف الروضة إلى صف الثاني عشر، اذ انه في البداية سوف تكون البركة مخصصة لطلاب المدارس، بعد ذلك سوف نفتتحها لجميع أهلنا في حورة وضواحيها".

" مجتمعنا العربي شهد حوادث غرق مؤسفة بسبب عدم وجود برك سباحة كافية تعلم الأبناء السباحة"
وحث العطاونة خلال حديثه لموقع بانيت وقناة هلا، جميع الأهالي بإرسال أبنائهم للبركة والمشاركة في تعلم السباحة، مشيرا إلى أن "المجلس سوف ينظم مجموعات التعلم، وساعات مجيء الطلاب للبركة، حتى يستفيد الجميع، ولتفادي الضغط على البركة".
ونوه إلى رئيس مجلس حورة المحلي الشيخ حابس العطاونة إلى أن "معظم حالات غرق ووفاة الأطفال غرقا في البلاد كانت في المجتمع العربي، وذلك بسبب عدم وجود برك سباحة كافية تعلم الأبناء السباحة، سيما وان هذه البركة في حورة هي الثانية فقط على مستوى المجتمع البدوي في النقب".

" فخورون بإقامة أول بركة سباحة تعليمية في حورة"
من جانبها، قالت نعمة علي مركزة الرياضة في حورة: "نحن فخورون بإقامة أول بركة سباحة تعليمية في حورة، وهذا امر مهم جدا، لان النسبة الأكبر من حوادث الغرق في البلاد هي من المجتمع العربي. فمن المهم جدا لنا أن يتعلم الأبناء السباحة وان نعلمهم وتوعيهم بطريقة السباحة السليمة".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ