الصين تعلن عن تدريبات عسكرية جديدة حول تايوان
تايبه (رويترز) - أعلن الجيش الصيني يوم الاثنين عن تدريبات عسكرية جديدة برا وبحرا حول تايوان بعد يوم من الموعد المقرر لانتهاء أكبر مناوراته على الإطلاق والتي
(Photo by FEDERICO PARRA/AFP via Getty Images)
أطلقها احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبه الأسبوع الماضي.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية إنها ستجري تدريبات مشتركة تركز على عمليات التصدي للغواصات والهجمات البحرية، مما يؤكد مخاوف بعض المحللين الأمنيين والدبلوماسيين من أن بكين ستستمر في الضغط على دفاعات تايوان.
وأثارت زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي غضب الصين التي تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبه للمرة الأولى بالإضافة إلى التخلي عن بعض قنوات الحوار مع واشنطن.
ودافعت وزارة الدفاع الصينية يوم الاثنين عن تعليق المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة احتجاجا على زيارة بيلوسي لتايبه الأسبوع الماضي وقالت إنه يجب أن تتحمل واشنطن "عواقب وخيمة".
ولم تُعرف بعد مدة التدريبات الجديدة أو موقعها بالتحديد، لكن تايوان خففت بالفعل قيود الطيران بالقرب من مناطق التدريبات الستة التي أجرتها الصين مؤخرا حول الجزيرة.
وقبل وقت قصير من الإعلان عن التدريبات الجديدة، التقت رئيسة تايوان تساي إينج وين مع رالف جونسالفيس رئيس وزراء جزر سانت فينسنت وجرينادين الذي يزور البلاد حاليا وأخبرته أنها تأثرت بتصميمه على القدوم رغم الضغوط العسكرية الصينية.
وقالت تساي في حفل للترحيب بجونسالفيس في تايبه "أوضح رئيس الوزراء جونسالفيس في الأيام الأخيرة أن التدريبات العسكرية الصينية لن تمنعه من زيارة الأصدقاء في تايوان. هذه التصريحات أثرت فينا بشدة".
ولم يتضح ما إذا كانت تساي قد وجهت الدعوة إلى جونسالفيس قبل أو بعد زيارة بيلوسي. وقالت وزارة الخارجية التايوانية ردا على سؤال لرويترز "لا نفصح عن الخطط الداخلية أو الاتصالات بين الحكومات".
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفنا وطائرات وطائرات مسيرة عسكرية صينية قامت بمحاكاة هجمات على الجزيرة وقواتها البحرية. وقالت إنها أرسلت طائرات وسفن للرد "بشكل مناسب".
وإلى جانب إطلاق 11 صاروخا باليستيا قصير المدى خلال تدريبات على مدار الأيام الأربعة السابقة، شاركت سفن حربية ومقاتلات وطائرات مسيرة صينية في مناورات مكثفة حول الجزيرة.
وقبل وقت قصير من انتهاء تلك التدريبات يوم الأحد، أجرت نحو 10 سفن حربية من كل من الصين وتايوان مناورات في أماكن قريبة حول الخط الفاصل في مضيق تايوان، بحسب قول مصدر مطلع على الوضع يشارك في التخطيط الأمني.
في غضون ذلك، واصلت وزارة الدفاع الصينية ضغوطها الدبلوماسية على الولايات المتحدة ودافعت عن تعليقها للمحادثات العسكرية مع واشنطن احتجاجا على زيارة بيلوسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في منشور على الإنترنت إن "الجانب الأمريكي هو الذي سبب الوضع المتوتر الحالي في مضيق تايوان بمبادرة منه ويتعين على الجانب الأمريكي تحمل المسؤولية الكاملة والعواقب الوخيمة".
وألغت الصين محادثات رسمية تضمنت قيادات ميدانية وتنسيق سياسة الدفاع والمشاورات البحرية العسكرية يوم الجمعة بينما غادرت بيلوسي المنطقة.
وأدان مسؤولو البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض هذه الخطوة ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه وغير مسؤول.
من هنا وهناك
-
وزارة الدفاع الصينية: التحقيق مع مسؤول عسكري كبير
-
بايدن يأمل بتحقيق تقدم في الشرق الأوسط ومسؤولون أميركيون يستبعدون تنازلات إسرائيلية في غزة
-
أردوغان: مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة متأخرة لكنها خطوة مهمة
-
بوتين: روسيا قد تضرب ‘مراكز صنع القرار‘ في كييف
-
ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب طرد صحفيين
-
روسيا وأوكرانيا تعيدان أطفالا إلى أسرهم بعد وساطة قطرية
-
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل يدعو دول الاتحاد إلى احترام قرارات الجنائية الدولية بعد صدور مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت
-
فريق ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء انتقال السلطة
-
ثلوج كثيفة تجتاح كوريا الجنوبية في شتاء قارس غير عادي
-
وكالة الانباء الايطالية : البابا فرنسيس يعتزم زيارة تركيا في 2025
أرسل خبرا