واحد ... أوّل امس الأربعاء لوحده تم تسجيل  3 حوادث عمل مختلفة، أسفر عنها إصابة ثلاثة عمال، اثنين منهم اصيبا جراء سقوطهما من ارتفاع أما الثالث فاصيب بجراح جراء سقوط جسم ثقيل عليه ... للحديث عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د. محمد جيوسي – مختص في قضايا الأمان والسلامة في ورشات العمل ...

 " معدّل عدد الضحايا منذ سنة 2000 الى اليوم وصل الى 60 عاملا في السنة "
وقال د. محمد جيوسي – مختص في قضايا الأمان والسلامة في ورشات العمل : " عدد الضحايا في أماكن العمل منذ عام 2000 الى اليوم بلغ 60 عاملا في السنة ، وغالبية الضحايا هم عمال بناء ، حيث هناك خواص خاصة لورش البناء اذ ان موقع البناء يتطور يوميا وعملية تطوره معناها وجود مخاطر جديدة تظهر خلال تطور العمل " .

" قضية سياسية "
وأضاف د. محمد جيوسي : " برايي ان هذه القضية سياسية ، اذ ان عمال البناء هم عمال بسطاء وعمال من المجتمع العربي ونسبة الضحايا على الاغلب عرب وعمال من الضفة حيث ان ليس لديهم إمكانيات للضغط على متخذي القرار بتغيير  الوضع وأنا اقترح عدة طرق للحد من حوادث العمل منها سن قوانين وتنفيذ القوانين الموجودة ، حيث ان كل مكان عمل يقع به ضحايا شهداء لقمة العيش يجب على الحكومة منع صاحب الورشة من دخول مناقصات حكومية ومنعه من أن يكون عضو اتحاد المقاولين  ، فيجب على الحكومة والوزارات العمل على سلامة العمال " .

" العامل هو ضحية "
وعن مسؤولية العامل في وقوع الحوادث قال  د. محمد جيوسي – مختص في قضايا الأمان والسلامة في ورشات العمل : " برأيي ان العامل هو ضحية بسبب عدم التوعية والإرشاد في ورشات العمل ، فان 70 % من حوادث العمل هي سقوط عن علو او سقوط جسم على الضحية من علو ، واهتمام المشغّل بوسائل الأمان ، وكذلك تحذير العمال الذين لا يتبعون وسائل الأمان وبرأيي يجب  توفير كل وسائل الراحة للعمال " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ