اليونسكو توسع التزامها تجاه الصناعات الإبداعية والثقافية في لبنان
أعلن المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت عن إطلاق مشروع لليونسكو سيوفر دعمًا طارئًا بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي للصناعات الثقافية والإبداعية المتضررة
تصوير علاقات عامة
من تفجيري مرفأ بيروت، وذلك بعد عامين تقريبًا على المأساة، وكجزء حاسم من مبادرتها الرائدة "لبيروت".
وسيتّم امداد الدعم لتطوير الإنتاجات الثقافية وسيستفيد بشكل مباشر ما لا يقل عن 65 منظمة ثقافية رسمية وغير رسمية لا تبغى الربح، و 85 فرداً من مهنيي القطاع الثقاقي، 50٪ منهم من النساء و 40٪ من الشباب. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يستفيد حوالي 10000 فرد في المجتمعات المحلية بشكل غير مباشر. من خلال دعوة مفتوحة، ستدعو اليونسكو المستفيدين المؤهلين لتطوير وتنفيذ الانتاجات الثقافية، والتي سيتم اختيارها بناءً على مجموعة من معايير في اطار آليّة رسميّة وشفافة.
ومع هذا الإعلان، تؤكد اليونسكو مجددًا دعمها الطويل الأمد للمشهد الفني النابض بالحياة في لبنان والصناعات الإبداعية والثقافية فيه، والتي قُدّرت في عام 2015 بأنها تساهم بما يقرب 5٪ في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتركّزت نحو 850 مؤسسة إبداعية بشكل رئيسي في الأحياء التي تأثرت بشكل مباشر بتفجيري المرفأ، فيما 50٪ منها قد أغلقت أبوابها ولم تعاود العمل.
وقد جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع اتفاقية بين اليونسكو وUN-Habitat، والتي عهدت لليونسكو بالأموال اللازمة للمشروع، في إطار صندوق الائتمان المخصص للبنان، وهو صندوق إئتماني متعدد المانحين أنشأه البنك الدولي بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبدعمٍ من المانحين الرئيسيين. ويهدف الى إطلاق الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للفئات السكانية الضعيفة والشركات المتضررة من تفجيري المرفأ ودعم الحكومة اللبنانية لتحفيز الإصلاحات.
وقالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت: "قبل عام بالضبط، كانت اليونسكو تعيد إحياء الحياة الثقافية في بيروت مع "تراد"، أكبر حدث ثقافي عام في العاصمة بعد الانفجار. اليوم، مع هذا المشروع المبتكر، تجدّد اليونسكو التزامها مساعدة المواهب الشابة المحلية والمنظمات الإبداعية، والتي لم يستأنف الكثير منها الأنشطة الثقافية. بيروت مدينة الفنانين والمبدعين الذين يجب أن يكونوا في قلب الجهود المبذولة لتعافيها. روح بيروت على المحك. لولا أحياءها التاريخية، لولا مبتكريها، لا تكون بيروت هي بيروت. إن إحياء الأنشطة الإبداعية هو جزء أساسي من إنعاش المجتمع وتفخر اليونسكو بأن تكون شريكًا نشطًا في هذا المسار. نشكر المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، البنك الدولي وجميع المانحين ولا سيما الاتحاد الأوروبي على دعمهم الذي جعل هذا المشروع ممكناً."
من جانبه، أعرب عرفان علي، الممثل الإقليمي للمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لUN-Habitat، عن تقديره لهذا المشروع. وقال: "كان الوضع صعبًا على الجميع في أعقاب تفجيري بيروت، ويسعدنا مساعدة بعضنا البعض والاستفادة من نقاط القوة لدى بعضنا البعض"، مشيرًا إلى "العلاقة الجيدة" التي تربط وكالتي الأمم المتحدة. وأضاف: "سيسمح توقيع هذه الاتفاقية اليوم بإحياء الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية. نحن نقدّر دعم جميع الجهات المانحة والبنك الدولي، ونتطلع إلى عودة المبدعين إلى فنهم ومتاجرهم وأماكن عملهم، لأن بيروت هي حقًا مركز إبداعي فريد من نوعه في الشرق الأوسط. " .
"لبيروت" مبادرة دولية أطلقتها المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي من بيروت في أعقاب تفجيري المرفأ، في 27 آب 2020، لدعم إعادة تأهيل المدارس والمباني التراثية التاريخية والمتاحف والمعارض والصناعة الإبداعية، والتي تعرّضت جميعها لأضرار جسيمة.
من هنا وهناك
-
فرنسا: نتنياهو يتمتع بالحصانة من مذكرة اعتقال الجنائية الدولية
-
الجيش اللبناني يعلن انتشاره جنوب الليطاني.. والنازحون يواصلون رحلة العودة الى ديارهم
-
مسيرات احتجاجية في إسبانيا في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
-
مدير المخابرات: روسيا ترغب في سلام راسخ وطويل الأمد في أوكرانيا
-
البيت الأبيض: بايدن يعتزم العمل اليوم على اتفاق لوقف النار في غزة
-
بري يُخاطب النازحين: ‘عودوا الى أرضكم .. حتى لو كانت الإقامة على ركام المنازل‘
-
الأردن يأمل في جهد دولي لوقف الحرب في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان
-
رئيسة وزراء إيطاليا: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
-
شركة الطيران ‘إيزي جت‘ : لن نتعجل باستئناف الرحلات إلى الشرق الأوسط قبل استقرار الوضع
-
أردوغان يبدي استعداد تركيا ‘للمساعدة بأي طريقة ممكنة‘ في التوصل إلى إنهاء حرب غزة
أرسل خبرا