مع نهاية السنة الدراسية | مقال : بمجهودكم وبعلمكم تبنى الامم
إلى جميع الطلاب والمعلمين والمعلمات، لقد انتهى العام الدراسي ونحن نودع هذا العام بالكثير من الحب، راجين من الله تبارك وتعالى أن نستقبل العام الجديد
المربي محمد صادق جبارة
بالكثير من الحب والشغف للدراسة والعلم والمعرفة.
مع نهاية العام الدراسي أتقدم بالشكر والعرفان والثناء لكامل المعلمين والمعلمات الذين قاموا بواجبهم تجاه الطلاب على أكمل وجه وأفضل صورة، فكل الشكر والحب لهم الذين كانوا سببا في التحصيل العلمي العظيم، الذي وصل اليه طلابنا الأعزاء، وآمل من الله ان تحصلوا على طلباتكم من الوزارات بعد العناء الطويل، كما إنني أتوجه بالشكر الجزيل للمعلمين المتقاعدين والمعلمات المتقاعدات على ما بذلوه من جهود مميز خلال سنوات عملهم في مهنة التدريس، فللأحياء نقول لهم اطال الله في عمركم وغمرتكم السعادة، وللأموات نقول لهم رحمكم الله وأدخلكم جناته .
اما طلابنا الاعزاء فأقول لهم مع نهاية العام الدراسي والانتقال الى العام، الجديد لا تأخذوا ما كان يزعجكم في هذا العام، انسوه واتركوه ودعوه يكون من الماضي.
إخواني الطلاب لا يسعنى ونحن نودع عامنا الدراسي الجميل إلا أن نوصي بعضنا بكافة أفعال الخير، اللهم أجعل العطلة خير وفرح وسعادة، وأجعل لأولادنا وطللابنا بكل خطوة بها توفيقا وأجرا، اللهم أتم عليهم عطلتهم بخير وسعادة، وللمعلمين والمعلمات الذين قرروا الخروج إلى التقاعد نقول لكم مبارك عليكم التقاعد، وتقبل الله منكم كل ما قدمتموه، ومتعكم بالصحة والعافية، وزادكم الله علماً ونوراً وبارك في صحتكم ومالكم وعلمكم .
وثيقة تاريخية
وبهذه المناسبة السعيدة اود أن ابشر القارئ العزيز بأنني حصلت على وثيقة منذ فترة الامبراطورية العثمانية تحوي هذه الوثيقة على تعيين معلم بقرية الطيبة قضاء بني صعب، وهو الشيخ خليل ابراهيم الخليل ( جبارة) من الطيبة، فهو من أوائل المعلمين المشهورين الذي علم بالكُتّاب في الطيبة حسب أقوال المسنين، وله فضل كبير على أهالي الطيبة .
في كتابي الذي أصدرته تحت اسم ( التعليم في الطيبة منذ الفترة العثمانية حتى نهاية الحكم العسكري ) ايلول (2020)، ذكرت أن عددا من المسنين في الطيبة ذكروا أن الشيخ خليل قد علمهم في الكُتّاب، ومنهم المرحوم أحمد صالح بلعوم ( أبو فريد ) من مواليد 1907 م الذي قال : " تعلمت في الكُتّاب في الطيبة أيام الشيخ خليل، وكنا نتعلم اللغة العربية والحساب والدين"، أما المرحوم الحاج عطا الحاج حسن الشيخ يوسف رحمه الله وهو من مواليد 1909 يقول هو الآخر " أنه تتلمذ على يد الشيخ خليل "، وكذلك يقول المرحوم الحاج محمود محمد حادي مصاروة وهو من مواليد 1909 ، وتتلمذ على يدي المعلمين الشيخ خليل والشيخ علي الطيبي .
اليكم نص الوثيقة الصادرة من قبل مدير معارف بيروت محمد فارق الى نظارة المعارف العمومية بتاريخ 27 رجب 1330 هـ
حضرة السيد باشا ناظر المعارف:
انه في المدرسة الابتدائية في قرية الطيبة التابعة لقضاء بني صعب تم تعيين معلم اول وهو خليل افندي، ومعلم ثان وهو الشيخ علي افندي، وقد احضروا الاوراق الثبوتية الخاصة بهم وهي مصدقة ومترجمة، وتم تعيينهم براتب شهري مقداره المعلم الاول براتب 200 قرش، والمعلم الثاني براتب 150 قرش، وتم تعيبن المعلم الاول بتاريخ 15\8\1318، والمعلم الثاني بتاريخ 31\11\1326.
المرحوم الشيخ خليل ابراهيم الخليل ( جبارة)
ولد الشيخ خليل سنة 1804 م في قرية الطيبة، تعلم في كُتّباها ثم في مدارس نابلس، وبعد ذلك سافر الى تركيا وتعلم بالاستانه.
كان الشيخ خليل من المعلمين المشهورين في الطيبة حسب اقوال المسنين وله الفضل الكبير على اهالي الطيبة ويذكر انه من عائلة متعلمة احبت العلم، اخوانه الشيخ رشيد والشيخ محمود والشيخ سعيد وأغلبيتهم عملوا في التدريس ويعود الفضل لوالدهم الذي عمل في دائرة المعارف العثمانية، وقد احب العلم وعلم اولاده، علم في كُتّاب الطيبة في ايام الدولة العثمانية واستمر في التدريس حتى ابان الانتداب البريطاني .
المرحوم الشيخ علي الطيبي
ولد في بلدة الطيبة وتعلم في كُتّابها وفي مدارس نابلس وتعلم على يديه اولاد القرية آنذاك، وهو جد الشيخ عبد المنان الطيبي، الذي كان معلماً ايضا في الطيبة والقرى المجاورة وهو جد السيد رشيد الطيبي ( ابو الكامل)
ويرجع تنظيم التعليم في فلسطين الى قانون التعليم العثماني الذي اصدرته الدولة العثمانية سنة 1286هجري / 1869م . وقد ترسخ نظام التعليم عام 1913 م الذي وضع لتقوية اشراف الدولة على المدارس وعلى الرغم من ذلك ظلت غالبية المؤسسات التعليمية في متصرفية القدس بيد الارساليات الاجنبية بعيدا عن رقابة الدولة
اهتم سلاطين الدولة العثمانية ورجالها اهتماما بأمور التعليم الى جانب اهتمامهم بالأمور العسكرية والإدارية وأسس مدارس تقليدية اسلامية في ارجاء الدولة نالت الطيبة نصيبا وافرا من الاهتمام بالتعليم من قبل الدولة العثمانية فمن خلال الارشيف العثماني نجد انتشار المكاتب الابتدائية وكذلك استطعنا الحصول على تعيينات لمدرسين في الطيبة
وبالنهاية أقول لأبناء بلدي بأنني سوف أحصل على عدة وثائق منذ فترة الامبراطورية العثمانية تخص بلدتنا الطيبة وسوف أنشرها لكم بكل سرور كما اطلب مساعدتكم بتزويدي بوثائق تاريخية لتكون تراثا وتاريخا لنا .
صورة عن الوثيقة
من هنا وهناك
-
بلدية الطيبة : ‘نواصل تنفيذ المشاريع الضخمة غربي المدينة‘
-
رئيس بلدية الطيبة يقود اجتماعا للنهوض بقطاع الطفولة المبكرة في المدينة
-
الحاجة ريا عبد الرحيم ناشف تلي من الطيبة في ذمة الله
-
نقابة المحامين في الطيبة تنظم ندوة قضائية حول قضايا الحجوزات على السيارات الممولة
-
بلدية الطيبة تنظم لقاء توعية حول سرطان الثدي: ‘التشخيص المبكر يقلل بشكل كبير نسبة الوفيات‘
-
(ممول) افتتاح متجر الألعاب ‘ MY TOY ‘ للأطفال في الطيبة
-
الشاب إبراهيم أحمد أبو راس من الطيبة في ذمة الله
-
الحاج غسان أحمد عياد (أبو أحمد) من الطيبة في ذمة الله
-
موظف بنك متقاعد من الطيبة يحذر من اتخاذ قرارات مالية متسرعة في ظل التحديات الاقتصادية: ‘على قد فراشك مد إجريك‘
-
الطيبة : تجاوب جزئي مع الاضراب احتجاجا على تفاقم اعمال القتل والجريمة
أرسل خبرا