توما-سليمان حول جرائم قتل النساء الاخيرة: ‘تعددت الأسباب والجريمة واحدة ‘
دعت النائبة عايدة توما-سليمان رئيس اللجنة للنهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندريّة، اليوم الثلاثاء، الى جلسة طارئة في أعقاب موجة القتل في الأسبوع
عايدة توما - سليمان ، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الأخير الذي راح ضحيتها ثلاث نساء.
وجاء في بيان صادر عن مكتب عضو الكنيست عايدة توما-سليمان، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : افتتحت النائبة الجلسة بقولها: اسمحوا لي ان اعزي جميع العائلات الثكلى. الأسبوع الماضي كان أسبوع دام، حيث فجعنا بثلاث أخبار مروّعة؛ مقتل جوهرة خنيفس (28)، مقتل سمر كلاسني (50) والعثور على جثة سابير ناخوم (25)، لنصل بهذا الى 10 مغدورات منذ بدايّة السنة الحاليّة بالإضافة إلى محاولات قتل نساء باءت بالفشل، وأضافت: في هذا الأسبوع تحديدا لا أستطيع تجاهل إعلان وزير القضاء عن تأجيل التصويت على اتفاقيّة اسطنبول. عندما يتم إِرجاء تصويت بهذه الاهميّة بسبب معارضة وزيرات في الائتلاف فهذا بمثابة تصريح وإعلان موقف بأن العنف ضد النساء ليس على أجندة هذه الحكومة. لذلك، اتوجه لوزير القضاء لإثارة القضيّة مرة أخرى وللوزيرات المعارضات أقول - اسحبن اعتراضاتكن ولتقر الحكومة فوراً الانضمام للمعاهدة".
أمّا عن حالات القتل الثلاث فقالت توما-سليمان: "في حالتين على الأقل كانت هنالك خلفيّة عنف، نريد ان نعرف اليوم إذا ما كانت هناك بلاغات سابقة للشرطة وهل كانت مكاتب الخدمات الاجتماعيّة على دراية بواقع النساء تلك"، وأضافت: "من غير المقبول بتاتًا أن مكاتب الخدمات الاجتماعيّة الثلاثة ذات الصلة لم تحضر الجلسة ولم تقدم تقريرا أيّا كان". وأضافت: "عندما لا يتم فك رموز الجرائم وعندما لا يتم وضع المجرمين خلف القضبان فهذه رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه أن يقوم بعمل إجرامي بأنه سوف يفلت من العقاب بنسة 70%. هذه هي الإحصائية عندما نتكلم عن النساء العربيّات".
وتابع البيان: " بحسب تقرير مندوبي وزارة الرفاه والأمن الداخلي فإن المغدورات الثلاث لم تبلغن أي جهة عن تعرضهن للعنف او الخطر، وقالت توما-سليمان في هذا الشأن: "هذا أكثر ما يقلقني في الأمر، يجب علينا مساءلة أنفسنا لماذا؟ لماذا لا تشعر النساء بالأمان الكاف لطلب المساعدة؟ سبير ناخوم على سبيل المثال، كانت معروفة لمكتب الشؤون الاجتماعيّة في سياق آخر، لماذا لم تبلغ أن حياتها في خطر؟ جيران سمر كلاسني كانوا على دراية بالعنف الذي كانت تعاني منه، لماذا لم يقدم أحد على الإبلاغ؟ لماذا لا ينظرن النساء والمحيطين بهن إلى المؤسسات كعنوان؟"
ولخصت رئيسة اللجنة توما-سليمان: "يؤسفني بشدة أنه بعد سنوات من النضال ما زلن بعض النساء يشعرن بالخجل والخوف من طلب المساعدة، وأن هناك نساء يشعرن أنهن سجينات علاقة عنيفة ولا يستطعن الخروج". وأضافت: "آمل أن ننجح في تمرير اتفاقيّة اسطنبول كي لا تذهب الجهود التي بذلت حتى اليوم سدى". إلى هنا نص البيان.
من هنا وهناك
-
(ممول) امتيازات شهر يناير لأعضاء نادي الديوتي فري
-
افتتاح الدورة الثانية للذكاء الاصطناعي المخصصة للنساء صاحبات المصالح التجارية في البعينة النجيدات
-
مشاركة واسعة لطلاب ابن سينا كفر قرع في سباق عدو الحقول اللوائي
-
(ممول) مجمع اللغة العربية في حيفا ‘إعلان عن وظائف شاغرة‘
-
مدرب السباحة د. أحمد ناطور : الرياضة في المجتمع العربي ليست من أولويات الوزارات
-
تعرفوا على مضيف إل عال إيال خرانبة
-
3 مصابين بحادث طرق قرب مفرق الخضر
-
المركز الجماهيري وفرع الشبيبة العاملة والمُتعلّمة في الشيخ دنون ينظّمان رحلة الى ايلات
-
طواقم إطفاء وإنقاذ تتوجه للوس آنجلوس للمشاركة في إخماد الحرائق
-
(ممول) كل اغراض حفلاتكم بمكان واحد
أرسل خبرا