شاهدوا: لاجئ سوري يجلب مذاق المطبخ الحلبي إلى غزة
غزة (رويترز) - عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 .. فر أنس قاطرجي إلى غزة، القطاع الفلسطيني الذي يعاني هو نفسه من الحروب وشظف العيش، لكنه
لاجئ سوري يحمل طعام بلاده إلى قطاع غزة - تصوير رويترز
استطاع جذب العديد من الزبائن من عشاق مذاق الطعام المُتبل الذي جلبه معه من موطنه.
عبر قاطرجي (36 عاما) الحدود إلى غزة من مصر عبر أحد الأنفاق العديدة المستخدمة لتهريب البضائع إلى القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، نصفهم تقريبا يكابدون الفقر.
كانت الحياة صعبة في السنوات الأولى.
قال قاطرجي لرويترز بينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين "في 2014 نمت في الشوارع، ما كان لي لا بيت ولا مأوى لحد ما ناس احتضنوني، اشتغلت وما نجحت، تعبت كتير لأوصل لهون".
"جنون، مغامرة، مقامرة"
وقال قاطرجي "ممكن تقول جنون، مغامرة، مقامرة، لكن جيتي لهون كانت البحث عن الحياة في ظل الموت في وضع غزة، إنسانيا كأشخاص فلسطينيين وبالنسبة للسوريين كدعم إنساني (غزة) أحسن مكان في العالم".
وحصل قاطرجي أخيرا على وظيفة في مطعم، وبدأ يكتسب شهرة في إعداد صنفين على وجه الخصوص، الأول هو النسخة السورية من وجبة الشاورما وتقدم على طبق من الأرز مع المكسرات المحمصة. والثاني هو صلصة الثومية الشهيرة.
بعد العمل كرئيس للطهاة في عدد من المطاعم، قرر افتتاح مطعمه الخاص في عام 2020، وأطلق عليه اسم (الحلبي) نسبة إلى مسقط رأسه مدينة حلب التي عانت من دمار كبير جراء الحرب.
ملصقات لمدينة حلب تغطي جدران المطعم
تغطي ملصقات لمدينة حلب قبل الصراع جدران مطعم قاطرجي الواقع في قلب مدينة غزة. ويأمل أن يزور مسقط رأسه يوما ما عندما تتسنى العودة، وأن يقدم زوجته، وهي من سكان غزة، إلى عائلته.
أثناء غيابه عن موطنه، فقد قاطرجي عددا من أفراد عائلته بسبب الحرب.
وقال "أنا عشت مأساة أكتر من مرة هون، توفي خالي وتوفت خالتي وأنا هون، توفي ابن عمي وأنا هون، توفى قرايبيني وتوفي أعزاء على قلبي، أنا كنت متمني لو أني عشت لحظة آخد عزاهن".
ونظرا لأن دخوله غزة جاء بشكل غير قانوني، لا يحمل قاطرجي وثائق سفر سارية، مما يعني أنه غير قادر على مغادرة القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية حماس. وتفرض إسرائيل ومصر قيودا أمنية مشددة على طول الحدود.
"مشتاق لأمي ومشتاق أبوس يديها ورجليها "
وأوضح قائلا "ما بقدر أتحرك من هون، مشتاق لأمي ومشتاق أبوس يديها ورجليها وأحضنها وأعرفها على زوجتي، تتعرف ع الإنسانة الفلسطينية اللي عاشت معي وكانت خير سند".
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين يقول قاطرجي "رسالتي لكل اللاجئين حول العالم: كون سفير جميل لبلدك، تعبر عن بلدك بطريقة جيدة، اعمل لنفسك واشتغل على حالك، ابني وطنك في المكان اللي بتكون فيه".
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 5.6 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية منذ اندلاعها في 2011. ولجأ معظمهم إلى دول مجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وفر زهاء 30 سوريا فقط إلى قطاع غزة .
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني: توقيع الرزمة السابعة من برنامج ‘المناطق ج‘ بتمويل أوروبي وألماني بقيمة 6 ملايين يورو
-
مصدر في الحكومة الإسبانية: رئيس السلطة الفلسطينية عباس يزور إسبانيا يوم 19 سبتمبر
-
وزارة الاقتصاد الفلسطيني تطلق نظام تسجيل الشركات الإلكتروني الموحد ‘بوابة الأعمال‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني: ‘غزة ما زالت الجرح النازف والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف‘
-
البنك الإسلامي الفلسطيني يوقع مذكرة تفاهم مع مركز دبي للسلع المتعددة
-
مصادر فلسطينية : الرئيس الفلسطيني يهاتف والد الشهيدة التركية الأميركية عائشة- نور معزيا
-
وزير السياحة والاثار الفلسطيني يستقبل السفير الياباني
-
مجلس الوزراء الفلسطيني يوسع عمل لجنة الإعمار الطارئة
-
رئيس جامعة نابلس للتعليم المهني ورئيس جامعة الحسين التقنية يوقعان مذكرة تفاهم
-
وكيل وزارة التعليم الفلسطيني يشارك بندوة حول تحديات التعليم في فلسطين
أرسل خبرا