" هذا حدث استثنائي وغير مفهوم ضمنا"
من جانبه، قال غازي نجيدات مفتش الرياضة في وزارة الثقافة والرياضة: "هذه سابقة في استضافة بطولة إسرائيل للدراجات الهوائية في بلدة عربية، ويعتبر حدثا استثنائيا غير مفهوم ضمنا. نرى مئات الرياضيين على الدراجات الهوائية في الاحراش هنا في شفاعمرو، وهذا اشبه بالعرس الرياضي. وقد سمعنا العديد من الاطراء من المشاركين حول التنظيم المهني وهذا بحد ذاته مبعث للفخر والاعتزاز. واعتقد انو لو يتم منح الأقسام الرياضية في مجتمعنا العربي القوة والصلاحيات سنستطيع استضافة المزيد من البطولات".

"يشارك في هذا السباق أجيال مختلفة تبدأ من 9-60 عاماً"
من ناحيته، قال محمد صبح، وهو من القائمين على سباق الدراجات الهوائية في شفاعمرو: " استضفنا هنا اليوم البطولة النهائية للدراجات الهوائية، والتي تخللت العديد من المسابقات خلال السنة واليوم يتم تتويج البطل النهائي. تشارك في هذا السباق أجيال مختلفة تبدأ من 9-60 عاماً، حيث تسابق اولا الجيل الكبير وتلاه السباق بين الأجيال الصغيرة. كل من سجل في رابطة المسابقة استطاع الاشتراك في هذا السباق. الجدير بذكره، ان هذا المسار يعتبر من اصعب وافضل المسارات داخل وخارج البلاد، وقد تم اختيارنا اكثر من مرة بسبب بذلك، وبسبب تنظيمنا الرائع للبطولة".

" أجواء ممتازة"
اما مصطفى راغد، فقال:  "أجواء ممتازة، وهذه ليست اول مرة تحتضن شفاعمرو بطولة كبيرة كهذه فهي معروفة باستضافتها للعديد من البطولات الأخرى. فالمسار هنا متطور كثيرا وتقني وكل يوم نرى العديد من المتسابقين من داخل وخارج شفاعمرو يأتون للتدرب هنا".

" سعيدة جدا بتحقيقي هذا الإنجاز الكبير"
وقالت منيرة ياسين، الحائزة على بطولة إسرائيل: "سعيدة جدا بتحقيقي هذا الإنجاز الكبير، فقد بذلت مجهوداً كبيراً في التدريبات والتحضير لهذه البطولة، والحمد لله نجحت واثمرت جهودي. امارس هذه الرياضة منذ عام وسبعة اشهر وكنت دائما ما احرز نتائج جيدة، واخطط في المستقبل ان اصل الى الأولمبياد واكون اول عربية تشارك فيه".

"انا من اكثر الداعمين لأولادي على ممارسة الرياضة بشكل مستمر"
منصور ياسين، والد طالبة مشاركة في السباق: " حينما يكون الأولاد في هذا الجيل امامهم مجال كبير للتقدم واثبات انفسهم، خاصة في مجال الرياضة ، هذا يبعث السعادة في النفس . وانا من اكثر الداعمين لأولادي على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، ولكن ليس على حساب التعليم فهنا يجب موازنة الأمور، وابنتي الحمد لله متميزة بالتعليم وأيضا في مجال الرياضة. كما ويعود الفضل الى محمد صبح والنادي الذي يدعمنا من ناحية مادية وأيضا معنوية".

"أوصي الاهل بتشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة وابعادهم عن الشاشات"
من جانبها، قالت ميرفت ياسين:  " نحن كأهل نواجه تحديات كبيرة فليس من السهل ان نقدم الدعم المادي والمعنوي لاولادنا ولكن نبذل قصارى جهدنا لفعل ذلك، ولقد دعمت ابنتي كثيرا من ناحية معنوية ووالدها بالطبع دعمها من ناحية مادية وكذلك كان دائما ما يذهب معهم الى التدريبات على الرغم من انه يعود منهكا من العمل. ولكن ان نرى نتائج مثمرة لكل هذا التعب في نهاية المطاف امر مفرح. ومن هذا المنطلق أوصي الاهل بتشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة وابعادهم عن الشاشات".