صور من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»

على أن تليها مرحلتا الطلبة الثانويين والجامعيين.
شارك في الدورة الأولى لفصول التقوية التي عقدت في اليرموك، ستون طالباً وطالبة، بإشراف نخبة من المربين المتطوعين مع «أشد» و«مجد» لتوفير الخدمة التربوية لأبناء مخيم اليرموك من الطلبة الذين يضطرون يومياً لمغادرة المخيم إلى مدارس الغوث بالمرحلتين الابتدائية والتكميلية.
وتقوم خطة التقوية على زيادة عدد الفصول كلما اقتربت مواعيد الامتحانات، ما يوفر للطلبة الفرص للدراسة في قاعات توفر لها الإضاءة الضرورية، والتهوية الضرورية، في ظل افتقاد المنازل في اليرموك للطاقة الكهربائية حتى الآن.
وتوضيحاً لذلك قال حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها السياسي في سوريا: إن محطة فصول التقوية للطلبة في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ماهي إلا جزء من خطة أوسع تبنتها الجبهة الديمقراطية مع اتحاد الشباب الديمقراطي «أشد» ومنظمة الجيل الجديد «مجد»، لتقديم الخدمات للطلبة الذين استطاعوا العودة للمخيم، والذي ما زال يفتقر إلى البنية التحتية من قاعات وإضاءة، ومراكز تعليمية واجتماعية.
وختم حسن عبد الحميد: "إن رجوع منظمات الجبهة الديمقراطية إلى اليرموك، هدفه الالتحام مع أبناء شعبنا، وتشجيعهم على الرجوع أيضاً إلى المخيم، ما يتطلب إعادة الحيوية إليه بأنشطة سياسية، يشارك فيها أبناء مخيم اليرموك، إضافة لأنشطة ثقافية وفنية وتربوية واجتماعية متنوعة، فهذه هي وظيفتنا في الجبهة الديمقراطية في اليرموك، وغيره من المخيمات، إلى جانب واجبنا الوطني في عالم السياسة والذي هو بالضرورة المحور الأول في نضالنا متعدد الأوجه والميادين " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ