وأضاف باسم : " هذه صدمة كبيرة بالنسبة لنا كأهل فلم نتوقع حدوث مثل هذا الأمر المؤلم والمشكلة الأكبر ان الأطفال في هذا الجيل لا يعرفون التعبير وأقل ما يمكن عمله ان يتم معاقبة المعلمات المشتبهات " .

" أمر موجع "
وقال محمد سيدي : " ما حصل يوجع القلب ، ولا يجب السكوت عليه ، وبعد ما حصل اخذت أجازة من العمل لكي أحاول اخراج ابنتي من الجو الذي عاشته مؤخرا بالحضانة " .

" ضغوطات لاسقاط الدعوة "
وقال سلطان مناصرة : " أحد الأصداق أخبرني بما حصل بالحضانة وقال لي بان نفسيته تعبة جدا ، وبعض الأهالي تعرضوا لضغوطات كبيرة من أجل اسقاط الدعوة ، وانا باسم الاهل ومعي تصريح للحديث باسمهم جميعا أتوجه لرئيس المجلس بعدة اسئلة منها لماذا لا يوجد كاميرات مراقبة بالحضانة ؟ وكيف يتواجد 35 طفل في هذه الحضانة مع معلمتين فقط ؟ وكيف لا يعرف مكتب الشؤون الاجتماعية في البلدة بوجود الحضانة " .

" إقامة غرفة طوارئ "
وردا على كل هذه التساؤلات قال رئيس مجلس الرينة جميل بصول : " الفيديو انتشر مساء الخميس ، ويوم الجمعة نحن لا نعمل وبالرغم من ذلك قمنا بتخصيص 3 عاملات اجتماعيات للتحدث مع الأهالي وقمنا بإقامة غرفة طوارئ مع قسم الشؤون وقسم الأمن في المجلس ومدينة بلا عنف واتصلنا باهالي الأطفال وبعد ان تدخلت الشرطة وقسم الرفاه ووزارة المعارف نستطيع ان نقول سلامة اطفالنا فوق كل شيء ونحن مع القانون لادانة كل اعتداء وندين بشكل حازم كل أنواع العنف ، يوجد قانون ونحن نريد ان يأخذ القانون مجراه " .