حكم أكل اللحوم في بلاد الغرب على أساس (الختم الحلال)
السؤال : أعيش في ألمانيا منذ سنتين، وأواجه صعوبة من ناحية اللحوم والأطعمة.
الصورة للتوضيح فقط ، iStock-karandaev
بعض المحلات العربية أو التركية، يكتب على الدواجن واللحوم: "حلال" ولكن حسب القانون الألماني، فالذبح ممنوع، ولكن من الممكن أن تكون مستوردة من إحدى الدول المجاورة.
هل يجوز لي أكل هذه اللحوم على أساس الختم الحلال، أم يحرم علي ذلك بسبب شكّي في حلها؟
وإن كانت حراما وأكلتها بظني أنها حلال بسبب الختم. هل أؤاخذ أنا أم البائع على الفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أصحاب هذه المحلات مسلمين، فخبرهم عن اللحم الذي يبيعونه بأنه مذكى ذكاة شرعية، مقبول.
ولا يعول على الشك المجرد ليتغير الحال ويُحكم بحرمة هذه اللحوم! بخلاف الشك الذي يبنى على أصل أو له سبب معتبر، فهذا يعمل به ويؤثر في الحكم؛ لأن الأصل في الذبائح الحرمة حتى تعلم حليتها، بكونها ذكيت ذكاة شرعية بقطع الحلقوم والودجين. وكان المباشر للذكاة من المسلمين أو من الكتابيين.
وعلى ذلك، فحكم السائل يُبنى على سبب شكه ومدى اعتباره، فإن كان لشكه سبب معتبر، لزمه السؤال والتحري، ولا يكفيه وجود الختم، وإلا فلا يلتفت إليه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
-
التقلل من الدنيا أفضل من الاستكثار منها
-
ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
أرسل خبرا