وأهالٍ من مدينة عرابة لتشييع جثمانه بعد عصر اليوم. علما أنه عريس جديد تزوج قبل عدة شهور وكان ينتظر مولوده الأول.

" ابن عمي كان من خيرة الشباب "
وقال الشاب عبد زيادنة، ابن عم المرحوم بكر لموقع بانيت وقناة هلا :" ان ابن عمي المرحوم بكر، كان من خيرة الشباب، وكان جديا ومعطاءً وعاملا، ووقع نبأ مقتله كالصاعقة علينا، وعلى عائلته وزوجته الحامل التي تنتظر مولودها الأول".
وأضاف ابن عم المرحوم: "ان الناس التي تفعل الشر هم فئة قليلة، ويجب أن نطردهم من بيننا " . وتابع قائلا: " يوجد احترام للكبير ، وأنا كشاب أرى أن عمل الشرطة في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي وألاحظ فرقا كبيرا ، وقد رأينا بعد عملية العاد عمل الشرطة التي عملت بقوة الى جانب كافة الأجهزة الأمنية ولكن عندما يتعلق الأمر بالعربي نشعر أن دم العربي رخيص للأسف ، اهمال وعدم اهتمام وأشعر أننا كشباب وكمجتمع نريد أن نعيش وأن نقدم شيئا لمجتمعنا نجد أمامنا دائما عائقا من الشرطة وأعوانها " .

" ابن المرحوم سيأتي للدنيا ولن يرى والده "
من جانبه ، أوضح حافظ زيادنة عم المرحوم بكر ، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا :" عندما وصلنا الخبر لم نعرف أنه توفي وعندما وصلنا الى المكان عرفنا أنه توفي . بكر كان عريسا جديدا تزوج منذ 7 أشهر ، امرأته حامل وسيأتي ابنه ولن يراه ، انظري الى أي مدى المأساة " .
وأضاف حافظ زيادنة :" عندما يُقتل يهودي خلال 48 ساعة يتم العثور على الجاني ، ونحن أيضا نطالب الشرطة أن يجدوا القاتل " .

" للأسف نحن نُيتم أبناءنا قبل أن يروا اباءهم "
فيما قال سليمان زيادنة عم المرحوم بكر لموقع بانيت وقناة هلا :" اتصل بي أحد الأشخاص وأخبرني أن ابن أخي بكر قد أطلقت عليه النار في بير التنور ، وعندما وصلت للمكان رأيت قوات من الشرطة ورأيت جماهير مجتمعة هناك تنظر الى هذا الحدث المأساوي الذي تشمئز منه المشاعر وكل روح بشرية تؤمن بالحق وتلعن كل انسان يحرق الأرض لعله يعيش ، وهذا الانسان لا يريد أن يعيش بكرامة بل في انحطاط " .
وأضاف سليمان زيادنة :" زوجة المرحوم حامل ، وللأسف نحن نيتم أبناءنا قبل أن يروا اباءهم وقبل أن يتربوا في الأحضان التي توصلهم الى العلو . ونحن كلما ابتعدنا عن ديننا وتربية أطفالنا ونسائنا وبناتنا كما يجب ، نصل الى مستوى أحط مما نتواجد به الان " .

المرحوم الشاب بكر وليد عاصلة - صورة شخصية

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ