مأساة النمور الثلاثة.. انتكاسة جديدة لفصيل نادر
في أحدث انتكاسة للفصيل النادر، عثرت السلطات الإندونيسية على 3 من نمور سومطرة المهددة بالانقراض نافقة، بعد سقوطها في فخاخ صيد بجزيرة سومطرة حسبما أعلنت السلطات،
صورة للتوضيح فقط، تصوير: iStock-Gannet77
لتتراجع أعداد النمور في البرية لنحو 400 حيوان لا أكثر.
وقال قائد الشرطة المحلية هندرا سوكمانا، إن السلطات عثرت على ذكر وأنثى نمر نافقين، الأحد، من جراء جراح في الساق نجمت عن السقوط في فخ قرب مزرعة لزيت النخيل في مقاطعة شرق أتشيه بإقليم أتشيه.
وأضاف المسؤول الإندونيسي أن جثة أنثى ثالثة عثر عليها بعد ساعات على بعد نحو 500 متر والشرك ما زال مغروسا في رقبتها وساقيها شبه المقطوعين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن قائد الشرطة قوله إن السلطات ناشدت المجتمع المحلي وشركات الاستزراع عدم نصب شراك في مناطق الغابات التي قد تمر بها النمور.
وفي السياق ذاته، قال رئيس مركز آتشيه للحفاظ على الموارد الطبيعية أغوس أريانتو، إن فريق الأطباء البيطريين يجري تشريحا لتحديد أسباب نفوق النمور، مضيفا أنه عثر على العديد من الفخاخ المماثلة لتلك المستخدمة في صيد الخنازير البرية في المزارع، في مناطق قريبة من النمور النافقة.
ويشيع استخدام الفخاخ من قبل المزارعين في جزيرة سومطرة لصيد الخنازير البرية، التي تعد آفة مدمرة ذات شهية واسعة ونهمة لمجموعة متنوعة من النباتات، غير أن الصيادين يستخدمون الفخاخ لقتل الحيوانات البرية لأغراض اقتصادية.
وبحسب "القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض"، فإن نمور سومطرة التي تعد أكثر فصائل النمور عرضة لخطر الانقراض، تتعرض لضغوط متزايدة بسبب الصيد الجائر وتقلص موائلها الطبيعية في الغابات.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا