صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت

بديع أبو شقرا​، مع ردود فعل مختلفة ومتناقضة .
في المشهد ظهرت ماغي وهي تخبر صديقتها "ريم"، التي تؤدي دورها الممثلة اللبنانية ​دانييلا رحمة​، بوفاة "أمير"، وتنهار بكاءً بمشهد نقل حرقة قلبها، وأداء أثر بالمشاهدين، وأوصل لهم شعور الشخصية بصدق.
خلال انهيارها، تتحدث "سحر" عن حبها لـ"أمير"، وعن حلمها بتأسيس عائلة معه، وإنجاب الأطفال، وعن تصورها لحفل الزفاف الذي كانا يحلمان به، وتستحضر في المشهد، عبارة قالتها والدة الشهيد حمد العطار، الذي إستشهد في إنفجار مرفأ بيروت في الـ 4 من آب 2020، فقالت "سحر" :"ليش الحياة قاسية علينا من نحنا وصغار، ضربة ورا ضربة، أنا كان بدي نضّف حالي، كان بدي أعمل عيلة وجيب ولاد، بس الحياة عاهرة ما خلّتني، أنا عريسي مات، مين قال إنو العريس بيندفن تحت التراب؟، العريس يوم عرسو بيلبس بدلة، كان بدي إلبسلو أبيض، كان بدي ياكن تغنولي وتزفوني، أنا عريسي قمر، عريسي حلو ومليح وعيونو عسلية، بتعرفي؟". ويتنهي المشهد عندما تطلب منها "ريم" أن تكون قوية، فتقول "سحر" :"اليوم بس خليني ضعيفة".
الجدل الذي أحدثه المشهد، كان نتيجة إستخدام ماغي عبارة أم الشهيد، والتي تفاعل معها المتابعون بشكل كبير، البعض إعتبر أن المسلسل حاول أن يستثمر الجراح التي خلّفها الإنفجار من أجل زيادة المشاهدات، كما برزت تعليقات تؤكد أن المسلسل حاول دخول الترند بهذه العبارة.
في الحقيقة، العبارة إستخدمت للتعبير عن حسرة قلب، ب​رأي​ الكاتبة والقائمين على المسلسل، فهي إستخدمت لتكريم الأم، وضحايا الإنفجار، وللتأكيد على أن ذكراهم ستبقى للأبد، فأين الخطأ في ذلك؟
إنها عبارة مؤثرة، أثرت فينا جميعاً، وطبعت في أذهان المواطنين، ما الذي يجعل استخدامها ذات أهداف سيئة أو تأثير سيئ؟
العبارة خدمت المشهد إلى حدّ كبير، وجاءت في مكانها، وهي إن دلت على شيء، فتدل على المأساة الكبيرة التي تركها الإنفجار في نفوسنا.

​​​​


صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت

 
صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت

 
صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام - بدون كرديت

صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام، تصوير@abbasmezherphotographer

صورة نشرتها ماغي بوغصن على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ